وزير التربية والتعليم ومحافظ مطروح يعقدان اجتماعًا مع قيادات التعليم بمحافظة مطروح لاستعراض استعدادات العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ بالمحافظة
كتبت/ إيمان النجار
الدكتور رضا حجازي:
-ضرورة الانتهاء من الاستعدادات المبكرة للعام الدراسى الجديد
-الانتهاء من الصيانة وجاهزية المدارس لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية
-الاهتمام بالتحضر للأخضر والمدارس الصديقة للبيئة..وحث الطلاب على المشاركة بأعمال فنية عن هذه القضايا لزيادة الوعي بها
-الوزارة أطلقت مشروع “التقويم من أجل التعلم” لمساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي
-الوزارة بصدد إعداد مواد تعليمية وتدريبية يتم تحميلها على موقع الوزارة لمساعدة الطلاب على تحقيق التحصيل الدراسي
-تكثيف إجراءات تجهيز قاعات خاصة بمجموعات الدعم المدرسي في عدد من المدارس داخل كل إدارة تعليمية وتزويدها بكافة الإمكانيات
اللواء خالد شعيب:
المحافظة حريصة على افتتاح مدارس جديدة لمواجهة ظاهرة الكثافات الطلابية
الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الخميس، اجتماعًا مع قيادات مديرية التربية والتعليم ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديرى المراحل النوعية، وموجهين العموم للمواد الدراسية، بمحافظة مطروح، بمقر ديوان عام المحافظة؛ وذلك لاستعراض الآليات والإجراءات التنفيذية الخاصة بتطوير العملية التعليمية، والاطمئنان على الاستعدادات للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤.
جاء ذلك بحضور الدكتور اللواء يسري سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية،واللواء أشرف إبراهيم سكرتير عام المحافظة وعمرو شحاته مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة وإسماعيل جاتو وكيل المديرية
وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بزيارة محافظة مطروح، مؤكدًا أن اللواء خالد شعيب لا يألوا جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم للمنظومة التعليمية بالمحافظة.
ومن جانبه، رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، مؤكدًا اعتزازه بهذه الزيارة المثمرة والجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة.
وأكد اللواء خالد شعيب أن المحافظة حريصة على افتتاح مدارس جديدة بالمحافظة لمواجهة الكثافات الطلابية، حيث تم اليوم وضع حجر أساس مجمع مدارس الريفية والتي تضم مدرسة أجيال المستقبل من الحضانة للثانوي ومدرسة سما العلم للتعليم الأساسي بنات، بالإضافة إلى افتتاح المدرسة المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أنه من المقرر افتتاح مدارس جديدة خلال الفترة المقبلة على مستوى المحافظة.
وخلال اللقاء، أكد الوزير ضرورة الانتهاء من الاستعدادات المبكرة للعام الدراسى الجديد، مشددًا على ضرورة الانتهاء من الصيانة وجاهزية المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، وذلك لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة لكافة المباني التعليمية على مستوى الجمهورية لدرء الخطورة قبل بداية العام الدراسى، واستبعاد المدارس التى تخضع لخطة صيانة شاملة وسرعة توفير أماكن مناسبة بالمدارس القريبة.
كما أشار الوزير إلى التوجيهات التي أصدرها بتحديد أحد المسئولين عن الصيانة البسيطة داخل المدرسة يوميًا لملاحظة أي احتياجات خاصة بالصيانة والإبلاغ عنها بشكل دوري.
وأشار الدكتور الوزير إلى الاهتمام بالتحضر للأخضر، والمدارس الصديقة للبيئة، وحث الطلاب على المشاركة بأعمال فنية عن هذه القضايا لزيادة الوعي بها.
كما أوضح الوزير أنه في إطار إجراءات الوزارة للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور، فإن الوزارة بصدد إعداد مواد تعليمية وتدريبية على موقع الوزارة، بالإضافة إلى وضع بنوك أسئلة، وذلك في إطار المشروع الذي أطلقته الوزارة “التقويم من أجل التعلم”.
كما أشار الوزير إلى ضرورة تفعيل المنصات التعليمية، والقنوات التعليمية، لمساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي، موضحًا أن تفعيل المنصات يتم بمشاركة خبراء متميزين في مختلف المواد الدراسية، حيث يقدم المعلمون المتميزون في مختلف المواد الدراسية بمختلف المراحل التعليمية حصص على المنصات والقنوات التعليمية وشرح المناهج الدراسية، كما يتم دمج التكنولوجيا في عرض التجارب العلمية للمناهج الدراسية على المنصات والقنوات التعليمية من خلال “الواقع المعزز”، فضلا عن تطبيق فترات مشاهدة قنوات مدرستنا فى جميع المدارس، موجها بضرورة وجود منصة تعليمية لكل مديرية تعليمية.
وتابع الوزير أن الوزارة بصدد الانتهاء من الوثائق النوعية لمناهج المرحلة الإعدادية، موضحًا أن الهدف الاستراتيجى من هذه المناهج هو تحسين جوده حياة الطلاب، مع وجود أنشطة ممتعة.
ووجه الوزير بمواصلة الإدارات التعليمية تكثيف إجراءات تجهيز قاعات خاصة بمجموعات الدعم المدرسي في عدد من المدارس داخل كل إدارة تعليمية وتزويدها بكافة الإمكانيات، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون مجموعات الدعم المدرسي عامل جذب لأبنائنا الطلاب، واختيار أفضل المعلمين المتميزين والبارزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم المدرسي وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية، وإعداد الدعاية والإعلان اللازمة لها.
كما حرص الدكتور رضا حجازي على الإجابة على جميع الاستفسارات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد وآليات تطوير العملية التعليمية.