مدير المكتب الإداري للجامعة الأفروآسيوية بتركيا اقبال كبير للطلبة على الجامعة
مدير المكتب الإداري للجامعة الأفروآسيوية بتركيا
اقبال الطلبة على الجامعة مبشر وننسق عملنا مع المؤسسات في تركيا ونسعى لتذليل الصعوبات في وجه الطلبة
كتب عبدالحميد صالح
منذ انطلقت تعمل الجامعة الأفروآسيوية على التوسع والانتشار في دول عديدة في المنطقة بغية الوصول لأكبر عدد من الطلبة، واستيعاب الراغبين منهم للالتحاق في كلياتها المتنوعة للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الجامعة للمنتسبين لها من الطلبة والباحثين.
في إسطنبول والقاهرة ومقديشو والخرطوم وغيرها من المدن والعواصم، تنشط الجامعة عبر مكاتبها، كما ينشط وكلاء الجامعة في استقطاب الطلبة، وتقديم الخدمات والارشادات لجموع الطلبة، وتسهيل التحاقهم بمقر الجامعة وفروعها.
في المقابلة الصحفية التالية يعرف مدير المكتب الإداري للجامعة في تركيا ووكيل الجامعة هناك الدكتور قاسم المولود النعيمي، القراء الأعزاء على طبيعة عمل المكتب والوكيل، ودورهم في ربط الطلبة بالجامعة وكلياتها.
وعن خصوصية المكتب الإداري بتركيا، يقول النعيمي، بحكم أن الجامعة متاحه من قارتين الأفريقية والأسيوية فقد تقدم إلينا العديد من الطلاب، ولدينا القدرة على استيعابهم، والاستعدادات التامة لإنجاز الخطة التعليمية معهم.
وأشار إلى أن التنسيق بين المكتب الاداري والمقر الرئيس للجامعة يتم عبر قنوات تقنية ومهنية وبأسلوب علمي يعتمد على الدقة وسرعة الإنجاز، ناهيك عن الزيارات الميدانية.
ونوه إلى، حرص الجامعة لافتتاح المزيد من الفروع في كافة دول القارتين، وذلك للاستفادة من كل جوانب الجامعة الأفروآسيوية.
وأوضح النعيمي أن الدور الإداري في تركيا، هو الدور الفعال والمباشر لفتح كافة الأبواب للطلبة عامة، والمغتربين منهم خاصة.
لا يخلو عمل من مشكلات تواجهه وعقبات تقف في وجه الطلبة، من بين تلك المشكلات حصول الطلبة على الإقامة في دولة مقر الجامعة أو أحد فروعها، هنا يوضح النعيمي بالقول: “المشاكل التي تتعلق بحصول الطلاب على الاقامة والتأشيرات يجري العمل على حلها عبر القنوات الرسمية”.
ولفت إلى مواجهة الطلبة بعض الظروف الأمنية والاقتصادية في دول القارتين التي تحد من تواصل الطلبة، لكن إدارة الجامعة تعمل على تذليلها لضمان التحاق الطلبة بالجامعة.
وتحدث المدير الإداري لمكتب تركيا عن العلاقات التي تربط الأفروآسيوية مع الجميع لاسيما الجامعات الأخرى عربية كانت أو غير عربية لتبادل الخبرات والدراسات.
وقال النعيمي: “لدينا الكثير من العلاقات في هذا الشأن، والفضل يعود إلى مؤسسي هذا الصرح وهم من يقفون على رأس الهرم كل من البروفيسور أشرف الدرفيلي المدير التنفيذي لاتحاد الجامعات الأفروآسيوية، والبروفيسور عبد الكريم الوزان رئيس الجامعة الأفروآسيوية”.
متابعا القول: “لقد كان لهما الدور الأساسي في تعبيد طريق التواصل بين الهيئات والمؤسسات التعليمية والرسمية على الأراضي التركية”.
وفي هذا الإطار، عبر عن شكره لتركيا وشعبها وهيئاتها ومؤسساتها التعليمية، لتسهيلهم مشروع الجامعة؛ وأردف “لا يفوتني توجيه الشكر والتقدير للبروفيسور حسن العزاوي رئيس جامعة ابن النفيس في تركيا لتقديمه الإمكانيات المتاحة لنا وتسهيل إقامة وافتتاح مكتبنا”.
وبين النعيمي، أن لديهم اتصالات ومتابعات مع الجهات المسؤولة وذات العلاقة في تركيا “من أجل توسيع مشاريعنا على مختلف الصعد العلمية والمهنية والاجتماعية.. وبتم التجاوب معنا بشكل كبير”، مشيراً أن الجامعة “ستعلن عن افتتاح بعض المشاريع قريبا”.
ونوه إلى تنظيمهم العمل “إداريا”، وتقسيم العمل وفق مقتضيات المصلحة العامة، مشيراً إلى تنظيم الجامعة ندوات ودورات توعية، لضمان انسيابية تسجيل الطلاب في الجامعة.
وشدد على أن رؤية الجامعة “ذات بصيرة مبشرة وفق ما نعرفه عن إمكانيات وقدرات الجامعة الأفروآسيوية وتمثيلها لقارتين وليس دولتين وبحكم نظمها وتدريسها بعدة لغات واستقطابها لطلاب أغلب دول العالم وهذا ما يشجعنا على الإصرار وتقديم المزيد لتحقيق الأهداف المرسومة”.
وبخصوص موقع الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية، قال النعيمي ” في ظل هذا النشاط السريع والعمل السريع والقدرة على البناء للمستقبل بصورة واضحة للعلم والصروح العلمية والعلاقات الواسعة في بحر العلم والتعليم تكون الجامعة الأفروآسيوية من الجامعات التي تضاهي جامعات الدول العالمية ومستواها الدولي ومكانتها التي اتخذتها هذه الجامعة عند وضع أول لبنة وأصبحت ذو مكانة عالية المستوى ولها الصدى في أروقة الجامعات العالمية”.