ِنا صف … يشارك في الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية باليونسكو
**********”***”**************
كتب / احمد عبد الغنى..
تحت رعاية وحضور معالي الأستاذ الدكتور / رضا حجازي .. وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، شارك #الأستاذ_الدكتور_محمد_ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار التابع لليونسكو في احتفالية اليوم العالمى لمحو الأمية التى نظمها مكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة تحت شعار ” تعزيز محو الأمية لعالم يمر بمرحلة انتقالية : بناء الأساس لمجتمعات مستدامة وسليمة” كان ذلك في مقر مكتب اليونسكو بالقاهرة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5/ 9 / 2023م
افتتحت د/ نوريا سانز القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة الاحتفالية مرحبة بمعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الأستاذ الدكتور / محمد يحيى ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم والحضور من الجهات الشريكة .
تلتها كلمة معالي الأستاذ الدكتور / رضا حجازي .. وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والذي أكد فيها :أن ملف الأمية من الملفات المهمة جداً والتى تعترض مسيرة البناء والتنمية فى كافة أنحاء الوطن العربى؛ لذا تعمل الدولة جاهدة على القضاء على هذه المشكلة .
وأشار معاليه أن هناك بعض التوجيهات اللازمة لإجراء تحولات حقيقية في تعليم الكبار فى مصر، أولها إعادة تصور التعريفات والمقاصد في محو الأمية؛ ليكون مؤشر التحرر من الأمية ليس تعلم الهجائية فقط، ولكن تعزيز القرائية؛ لتشمل القدرة على فهم وتحليل النصوص وإبداعها، وكذلك ضمان إمداد المتحرر من الأمية بالمهارات والقيم والمعارف اللازمة لتنمية ذاته والمشاركة الكاملة الناشطة في مجتمعه، أما التوجيه الثاني يتمثل في التحول في قناعتنا فى محو الأمية من مفهوم كفاية واحدة في زمن محدد إلى سلسلة متصلة من الكفايات القابلة للتغيير طوال الحياة، على سبيل المثال الضروريات الحالية لدمج التعلم الرقمي، والدراية الإعلامية، والوعي البيئي والصحي، ومهارات الاتصال، ومهارات التفكير النقدي وبناء المشروعات في برامج تعليم الكبار.
وتناول الأستاذ الدكتور / محمد يحيى ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار في كلمته بعد تقديم الشكر لمكتب اليونسكو والقائمين على الاحتفالية ، تناول عدداً من المحاور أهمها:
المحور الأول: المفاهيم الأساسية أولاً: اليوم العالمي لتعلم القراءة والكتابة، حيث يُعد الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية طريقة رائعة لزيادة الوعي بقيمة القضاء على الأمية وتشجيع الدارسين الكبار على تطوير مهاراتهم في القراءة والكتابة، وتأتي نقطة البداية الحقيقية عام [۱۹٦٧] عندما أوضحت الأمم المتحدة أن القضاء على الأمية حق أساسي من حقوق الإنسان، حيث حدد اليونسكو يوم [۸] من سبتمبر من كل عام للتوعية بالمخاطر الناجمة عن الأمية. ثانياً: المجتمعات السلمية تلك المجتمعات التي تتميز بالهدوء والاستقرار والتعاون التام والمطلق بين هي أفرادها بكل مكوناتها المختلفة، وتتميز أيضًا بتلاشي الصراعات والتوترات العنيفة بين شرائحها؛ حيث تحل السلمية محل العنف ويحل التفاوض محل النزاعات، كما تتسم هذه المجتمعات بالقدرة على تقدير وتعظيم روح الحوار واحترام الحقوق والتنوع وتساهم في تعزيز التعليم ورفع الوعي بالقيم الإنسانية والاجتماعية لدى المنتمين إليها. ثالثاً: الاستدامة في تعليم الكبار حيث يُشير مفهوم الاستدامة في تعليم الكبار إلى ضرورة إنشاء نظام تعليمي قائم على مبادئ الاستدامة لديه القدرة على تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية لم المساس بقدراته على الاستمرار يشير مفهوم الاستدامة في تعليم الكبار إلى توفير الطار تعليمي يستمر ويتطور على الأمد الطويل، مع الحفاظ على جودة التعليم، كما يركر المفهوم على ضمان استمرارية تعليم الكبار على تعزيز التنمية الشاملة والسندان للمجتمعات، وتتضمن مفاهيم الاستدامة في تعليم الكبار عدة جوانب، منها: الجودة ،الموارد المستدامة دمج التكنولوجيا ، المحافظة على البيئة.
المحور الثاني: أهداف الاحتفالية باليوم العالمي ، حيث يهدف هذا اليوم العالمي [۲۰۲۳] للقضاء على الأمية إلى:١. التوعية بمعاناة أكثر من [٧٧٥] مليون حول العالم من خطورة الأمية . يمثل ثلثي هذا الرقم “النساء” العمود الفقري للأسرة، وأن الاهتمام بتعليم المرأة هو الاهتمام بالمجتمع بأسره 2. التركيز على دور المعلمين وتغيير ممارسات التدريس في ظل التكنولوجيا التي – أصبحت توفر الوقت والجهد والتكاليف وتكسب عملية التعلم المتعة وتجعلها شيقة.3.تحديد الاستراتيجيات المستقبلية والحديثة للحد من هذه المشكلة. 4. تبادل الخبرات والتجارب العالمية والممارسات الناجحة 5. تسليط الضوء على مهارات القراءة والكتابة وتشجيع الدارسين الكبار على تطويرها بعد أن تم إغلاق الكثير من فصول الدراسة حول العالم أثناء جائحة كورونا والتي سوف يكون لها تداعيات مستقبلية على تزايد معدلات الأمية. 6. حث منظمات المجتمع المدني على التبرع بالمال والجهد المحاربة الأمية؛ فالجهود الحكومية مهما أوتيت من قوة لا يمكن أن تصفق منفردة. استضافة مراكز الفكر ومنتديات الحوار لوضع الاستراتيجيات وتنفيذ أفضل السياسات لقضية الأمية لرفع الوعي بأهمية القضية.
المحو الثالث: المحور الثالث: أهمية تعلم القراءة والكتابة كمدخل لبناء مجتمعات سلمية ، حيث يوفر تعلم القراءة والكتابة من أجل السلام فهما عميقا ودقيقًا للعديد من الموضوعات ذات الصلة بإنشاء عالم أكثر سلامًا وعدالة.
المحور الرابع: تعليم القراءة والكتابة والحساب كمدخل لبناء مجتمعات سلمية حيث تمر عملية تعليم وتعلم القراءة لبناء مجتمعات سلمية بمجموعة من الخطوات تتمثل في بناء القدرات الوجدانية في نـفوس الدارسين الكبار.
المحور الخامس : تعليم القراءة والكتابة والحساب لتحقيق التنمية السياسية والسلام في المجتمع المصر، حيث إن العلاقة بين محو الأمية والمشاركة السياسية تستند إلى افتراض أنه كلما اكتسب الدارسون الكبار قدرا من المعرفة والمعلومات حول بيئتهم، وخاصة المؤسسات العامة والحكومة، فإن هذه المعرفة ستنعكس بالإيجاب على مقدرتهم على الاستفادة من هذه المؤسسات والهيئات، وهو ما قد يسمح فيما بعد في مشاركتهم في العديد من القرارات السياسية التي تمس جوانب لا تعد ولا تحصى من حياتهم، وهذا تظهر العلاقة الحميمة بين محو الأمية والديمقراطية.
المحور السادس: تعليم القراءة والكتابة والحساب كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة والسلام حيث يعد تعلم القراءة والكتابة والحساب هو الطريقة الرئيسة لتحقيق مبدأ التعلم مدى – الحياة وتحقيق السلام والتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية
ثم اختتم كلمته بأن مصر تستطيع ، ولا يعجز أبناءها شيء.
كما عرض الدكتور خالد خضر مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار التابع لليونسكو أنشطة المركز خلال الفترة السابقة ، مؤكدًا أن الدور الأساسي للمركز هو تدريب وتأهيل مدربين وميسرين تعليم الكبار ، وصرح بأن هناك اهتمام كبير بالمركز ووضع خطة طموحة للنهوض به.
في سياق متصل استعرض المستشار الفني لمعالي وزير التربية والتعليم لتعليم الكبار الدكتور حجازي إدريس المباردة الوطنية للقرائية والتعلم للحياة ، موضحاً الرؤية والرسالة والأهداف والقيم لهذه المباردة ،وأهم التحديات ، وكيفية التغلب عليها .
هذا وقد كشف مكتب اليونسكو في القاهرة اليوم عن مبادرة طموحة جديدة بعنوان المرأة والأسرة والمجتمع، يتم إعداد حزمة جديدة شاملة للتدريس والتعلم للمرأة المصرية من قبل اليونسكو القاهرة وهيئة تعليم الكبار ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة. تمكين المرأة من خلال اكتساب المهارات والمعرفة الأساسية خطوة نحو المساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة في مصر التي استعرضت أ/ سماح شلبى ، الدكتور نادية هاشم محاورها ، ووحداتها.
وأخيراً شهد الاحتفال جلسة ختامية مائدة مستديرة أدارها د/ إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية جامعة عين شمس ثم كلمة ختامية للدكتورة/ نوريا سانز القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة.
هذا وقد شهد الاحتفالية من الهيئة العامة لتعليم الكبار :
#دوليد عبد المنعم حويلة مدير التدريب
#دسيد محفوظ مكتب رئيس الجهاز.
#دنادية هاشم المكتب الفني لرئيس الجهاز.
#د.ماجدة خليل مسؤول وحدة البروتوكولات.
#د. إيمان عبد الرحيم المكتب الفني لرئيس الجهاز.
#د فاطمة عياد المكتب الفني لرئيس الجهاز..
#أ.هشام فهيم توثيق فوتوغرافي
#أ. أحمد عبد الموجود مكتب رئيس الجهاز
عدد المشاهدات : 39
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى