النائب محمد الفيومي : التغيرات المناخية علي رأس أولويات القيادة السياسية
كتب : ماهر بدر
رئيس غرفة القليوبية: منتدى الاستثمار البيئي والمناخي بمصر فرصة هائلة لاستعراض مجالات الاستثمار في الاقتصاد الأخضر
الفيومي: إطلاق منصة مصر للاستثمار البيئي ستوفر الفرص الاستثمارية الواعدة في إدارة المخلفات والطاقة المستدامة
أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، علي أهمية انطلاق النسخة الأولى من منتدى الاستثمار البيئي والمناخي بمصر، والذي أطلقه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم في توقيت غاية الأهمية في ظل ما يشهده أشقائنا في المغرب وليبيا من ثورة بيئية نتيجة للتغيرات المناخية أودت بحياة آلاف المواطنين.
وقال الفيومي، في تصريحات صحفية اليوم، أن التقنيات الجديدة في مجال البيئة والتنمية، والبحث عن حلول لتغير المناخ، والحوكمة البيئية، وإدارة النفايات، وإدارة الموارد المتصلة بالأراضي، والتحول للطاقة النظيفة، والنمو المستدام، والتصدي بفاعلية لآثار وتداعيات التغيرات المناخية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن، وتحقيق التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، على رأس أولويات الحكومة المصرية والقيادة السياسية، وأضاف رئيس غرفة القليوبية، أن المنتدى يمثل منصة عالمية، مشيرا إلى أن مشاركة الخبراء وممثلي الحكومات والمنظمات الدولية لمناقشة تأثيرات التغير المناخي وتدابير التخفيف والتكيف مع هذا التحدي العالمي يمثل أهمية قصوى، لاستعراض الحلول اللازمة لمواجهة تلك التحديات، والتي تشمل (البحث والتطوير، والسياسات والاستراتيجيات، والتمويل الأخضر، وتقاسم المعرفة، وتنمية المهارات ورأس المال البشري، والإبداع والابتكار التكنولوجي).
رحب الفيومي، بإعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إطلاق منصة مصر للاستثمار البيئي والمناخي، ضمن فعاليات المنتدى والتي تعتبر منصة تفاعلية ثنائية اللغة (الإنجليزية والعربية) على الإنترنت، والتي يتم من خلالها استعراض منظومة الاستثمار في مصر وفرص الأعمال في الاقتصاد الأخضر ومرونة المناخ، حيث تعد بوابة إلكترونية لرجال الأعمال، والمطورين، والممولين، والمستثمرين، والمؤسسات الداعمة. مؤكدا أن المنصة ستوفر دراسات الجدوى الاقتصادية المبدئية والفرص الاستثمارية الواعدة في إدارة المخلفات، والطاقة المستدامة، والسياحة البيئية، والصناعات القائمة على أساس حيوي، والزراعة وإنتاج الغذاء.