728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرفن

الجزء الثانى مع الطيب والشرير والرومانسى الفنان ( عمر الحريرى )

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

الجزء الثانى مع الطيب
والشرير والرومانسى

الفنان ( عمر الحريرى )

كتب / حسنى طلبة

زيارته لليبيا

كانت البداية فى عام ١٩٦٦ عندما تلقى دعوة من بعض الاصدقاء
لزيارة ليبيا لمدة شهور ؛
طلبوا منه البقاء والعمل هناك ولكنه اعتذر لارتباطه بفرقة الريحانى وسافر مع الفرقة لتقديم موسم فى لبنان ٠ ثم سافر فى مايو ٦٧ مع فرقة الريحانى لتقديم عروض فى دولة الكويت
ثم عادت الفرقة لمصر ولكنه استمر بالكويت لتقديم بعض العروض الإذاعية هناك وأثناء ذلك.حدثت النكسة فى يونيه .!!
وانت خارج مصر تحس بطعم الهزيمة أكثر وهذا.ماحس به الفنان عمر الحريرى وحال بخاطره العرض الذى قدم له من ليبيا ٠ فبعث إليهم إليهم فقالوا له أن الظروف لا تسمح للسفر حاليا علشان ظروف الحرب !! وفى ذلك الوقت وجد.ااعديد من الفنانين المصريين الذين تركوا مصر جاءوا إلى لبنان للعمل بها ؛

فسألته وماذا عملت ؟
_ أجاب والحزن ظاهر على وجهه شعرت بشيء من المهانة أن اذهب إلى لبنان لاتسول العمل هناك
وفؤحيت بتليفون من ليبيا باننى من الممكن أن أسافر للعمل هناك حيث أن الظروف قد أصبحت مهيأة لذلك !!
وهناك فرق بأن تعمل بجد واجتهاد ٠٠ أن تعمل بإخلاص ٠٠ أو أن تعمل بحب والأخيرة نتائجها مذهلة ٠٠ قد تصل إلى حد عمل المعجزات !!

قام بتاسيس المسرح

الشعبى الليبى

_ لقد امتدت فترة غيابك عن مصر والاقامة فى ليبيا لأكثر من ٧ سنوات
تعليقك ؟
_’لم يكن البث التليفزيونى فى ليبيا قد بدأ هناك سوى الإذاعة الليبية ؛ ولكنى وجدت شبابا متحمس للعمل ويعشقون الفن ! ففكرت هل من الممكن أن تصبح الاحلام الصغيرة احلاما كبيرة ؛ وخصوصا أن وزارة الثقافة الليبية وضعت ثقتها فى شخصى المتواضع لإنشاء ( المسرح الشعبى الليبى ) وقد.ساعدتنى دراساتى المسرحية ووقوفى على المسرح لعدة سنوات فى إنشاء
المسرح ؛ ويضيف عمر الحريرى أنه لا يستطيع أن ينكر فضلةهذه الفترة فى حياته كفنان وانسان
وقدم العديد من التجارب المسرحية منها
( البيت الحرام ) تأليفه
( شمس النهار ) لتوفيق الحكيم – ( السود )!لنبيل
بدران – ( ثمن الغربة ) لايمانويل دوبلس – ( سهرة مع الحكيم ) و( الناس اللى فى السما
الثامنة ) لعلى سالم ( البخيل ) لموليير ؛ وقد ظل يعطى للمسرح الليبى حتى عودته القاهرة اول يوليو ٧٤

عمر الحريرى منتجا

لفيلم شاطىء الذكريات

لقد أقدمت على الإنتاج مرتين فهل ندمت ؟
_ ما شاءالله عليك انت حطيت ايدك على الجزء المهم فى صناعة الفنان والافلام وهو الإنتاج !!
انا بالفعل أقدمت على إنتاج مسلسل ( المصير )
ولكنه فشل فقلت لماذا لا أنتج للسينما فاقدمت على إنتاج فيلم ( شاطىء الذكريات ) للمخرج عز الدين ذو الفقار للاننى متاكد من قدرته على نجاح اى عمل فنى ورد.الجميل نحو اول مخرج قدمنى فى دور البطولة المطلقة وساعدنى فنيا كثيرا ٠
اثناء التحضير كانت ميزانية الفيلم (١٨٠٠٠ جنيه.)!ولكن بعد فترة وجدت الميزانية ترتفع حتى وصلت إلى (٢٣٠٠٠
جنيه )!وبكل أسف خذله موقف.الاصدقاء فقد كان من الممكن أن يخفضوا
أجورهم ؛ بل على العكس كل واحد.منهم قام برفع.اجره !! فمثلا
عز الدين ذو الفقار كان يأخذ ١٠٠٠ جنيه لكنه طلب ٢٥٠٠ جنيه ؛ الفنانة شادية كانت تأخذ ١٥٠٠ لكنها طلبت ٣٠٠٠ جنيه
ثم يضيف عمر الحريرى قائلا :- الغريب أنهم كانوا يقولون لى ( ما تقلقش انا هاقف معاك ) !! ويضحك عمر الحريرى وهو يقول إنه حتى الآن لم يجد.تفسير أو معنى لتلك الجملة !!
لم يستطع عمر الحريرى مواصلة الإنتاج مع زيادة الميزانية فقامت شادية
وعماد.حمدى بإنتاجه ولعبوا بطولة الفيلم !!

لم يكن يهتم بحجم

الدور ولكن يهتم بالدور

الملاحظ فى اعمالك الفنية شديدة التنوع
ليس من حيث لون الأداء
فقط ولكن من حيث مساحة الدور ؟
_ انت اسئلتك فى الحون مباشرة ؛ بالفعل انا بعكس العديد من الفنانين الذين يهتمون بمساحة الدور ؛ فانا ابحث عن متعتى فى أداء الدور وليس بمساحه ولكن الدور نفسه ؛ وانا لو توقفنى انحبازات المنتج والموزع الثنائيات مثل فاتن وعماد حمدى _ شادية وكمال الشناوى التى ظلت لسنوات ثم الان اصبح انحبازاتهم للنجم الأوحد الذين يقولون عليه ( نجم الشباك ) –
( نجم الجماهير ) – ( نجمة الجماهير) – وغيرها من الشعارات التى اخترعوها ونفذوها

معالى الوزير

اخر ادوارك السينمائية ( معالى الوزير ) رغم صغر مساحة الدور لكنك الوحيد فى الفيلم الذى حصلت فيه على جائزة التمثيل ؟
– هذا يثبت صدق كلامى فليس مساحة الدور ولكن بقيمة الدور الذى تمثله.

قلت فى أكثر من تصريح تليفزيونى وحديث صحفى بانك حظك وحش !!

يرد.على والحزن والهم يظهر على وجهه ويقول:
( حظر وحش للاننى لم اظهر فى وقت كانت هناك مواضيع مهمة ٠٠ مثل الوقت الذى جاء فيه نور الشريف وأحمد زكى وعادل امام حيث وجدوا الكثير من القضايا الاجتماعية ٠٠ والمشاكل ٠٠ انكسارات وانتصارات وهموم تسمح لهم بالابداع وإظهار قدراتهم ؛ كان الفن زمان قاصرا على مواضيع محددة تدور فى فلك واحد الغنى. الفقيرة وقصة الحب بينهما ثم الشرير الذى
يوقع بينهما والنهاية السعيدة وانتصار الخير
ولكنى احسب أن التليفزيون قد عوضنى من خلال القضايا الاجتماعية الاجتماعية التى تقدم فى المسلسلات والتى اجد فى موضوعاتها قماشة
عريضة استطيع أن اتحرك فيها ٠٠
وربما يكون فى العمر بقية تسمح بالمزيد من الادوار المختلفة المتميزة التى عشت عمري ابحث عنها وانتقيها واقدمها إلى جمهور احبنى واحببته
وفن عشقته ٠٠

كيمياء دويتو فنى بين

الحريرى وعادل امام

بالرغم من عملك مع معظم كوميديان مصر إلا أنك تألقت وحدث ببنك وبين عادل امام كيمياء ودويتو فنى ناجح ٠ تعليقك ؟
_ بالفعل فمنذ العمل مع الفنان عادل امام فى افلام ( المحفظة معايا )
عام ١٩٧٨ وفيلم ( قاتل ما قتلش حد ) عام ١٩٧٩ وفيلم ( انتخبوا الدكتور عبد الباسط ) عام ١٩٨٢
وكلهم من اخراج محمد عبد العزيز والمسلسل التليفزيونى ( احلام الفتى الطائر) اخراج يحيى العلمى
ومسرحيتى ( شاهد ما شفشى حاجة ) من عام ١٩٧٥’حتى ١٩٨٣
و( الواد سيد الشغال ) من عام ١٩٨٥’حتى عام١٩٩٢ اخراج حسين
كمال ٠
وجميع هذه الأعمال
نجحت نجاحا كبيرا والمسرحيات عرضت فى بعض الدول العربية والأوروبية وامريكا
وبالفعل كانت هناك كيمياء ودويتو فنى بيننا
وهو الوحيد الذى كان يخرج عن النص وكنت استحمله ؛ وكنا نفهم بعضنا البعض من نظرة العين واصبحنا أصدقاء
وحتى اليوم ولا يفرق بيننا سوى الموت لا قدر الله ٠

والى اللقاء مع الجزء الثالث مع الطيب والشرير والرومانسى
الفنان عمر الحريرى

مع تحيات /
حسنى طلبة

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى