الإعلامى الإماراتى ابراهيم بهزاد يكتب تجربته الشخصية عن مصر
زرت مصر كثيراً و خصوصاً منذ عام 2014 ، سمعت و قرأت الكثير عن المشاريع المزمع تنفيذها على ارض الواقع سافرت و رجعت و رأيت تلك الأحلام التي بدأت تتحق ، ومع بعض تلك المشاريع كانت هناك أصوات نشاز تُشكك في إمكانية تنفيذها ومع مرور الوقت رأينا الكثير من المشاريع التي تحققت ، الطرق و الجسور التي تم تنفيذها والتي سهلت حياة الناس و ساهمت بشكل ملحوظ في تقليل الوقت و الجهد ، تلك العشوائيات التي كانت موجودة وتم تحويلها إلى مناطق سكنية تليق بساكنيها ومنها على سبيل المثال لا الحصر بشائر الخير..
الأمن و الأمان حيث أصبحت مصر و لله الحمد بخير و إستقرار و قد نجحت جهود الحكومة المصرية في القضاء على الارهاب و العمل على تطوير الخدمات و توفير كل مقومات عودة السياحة إلى مصر بشكل أفضل و استطاعت ايضاً جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية و تعزيز ثقة المجتمع الدولي في تخطي مصر لكل التحديات ، خلال السنوات الماضية تنقلت بين عدة محافظات مصرية و رأيت و شاهدت الكثير من الأعمال و المشاريع التي تم إنجازها ، عايشت مع اشقائنا المصريين تلك الأحلام التي تحققت ومنها مدينة العلمين الجديدة التي كانت ارضاً تملؤها الالغام فأصبحت أرضاً للإلهام و عنوانها تحقيق الأحلام .. تحيا مصر ليست فقط كلمة كانت تَُقال إنما هي أفعالاً ملموسة لا ينكرها إلا جاحد ولا يقلل من أهميتها الا من لا يريد ان يراها .. أوجه التطوير والتحديث كثيرة جداً ومنها تسهيل الكثير من الإجراءات المتبعة والعمل على توفير كافة الخدمات الضرورية للمواطنين ومنها مشروع حياة كريمة هذا المشروع الضخم و الرائد في مجال تسهيل حياة المواطنين و ضمان توفير الأفضل لهم .. التحديات الصحية التي واجهتها الحكومة المصرية وعملت للقضاء على تلك الأزمات الصحية .. مصر تغيرت للأفضل في مختلف المجالات و القطاعات بالرغم من الأزمات الاقتصادية التي تشهدها مختلف دول العالم ، و استطاعت مصر كذلك ترسيخ مكانتها العالمية على الساحة السياسية .
تحيا مصر بهمة قائدها فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي و بتضحيات جيشها و رجال امنها و بشعبها العظيم الذي حافظ على ان لا يكون مصير بلدهم كما حدث لبعض بلدان المنطقة ..
وأنا أتابع المرحلة الحالية بمصر لا أمتلك إلا الدعاء لله تعالى بأن يحفظ مصر و بأن تكون في وضع أفضل و بمستقبل واعد و مشرق وان يديم عليها الأمن والاستقرار..
تحيا مصر لنراها دائما في المقدمة و القمة .. لمصر مكانة عالية و غالية في قلوب الجميع و لا ينكر فضلها إلا قليل الأصل فهي عمود الخيمة و أساس الاستقرار و هي بيت العرب و أم الدنيا و هي التي لا تُشبهها أي دولة في العالم .. هي التي أتت و أتى التاريخ بعدها ، هي الحضارة التي لا يوجد مثيلها في العالم ، تاريخ قدماء المصريين الذي أصبح علماً يتم تدريسه و تعليمه في أرقى الجامعات العالمية هي مصر و كفى ..