حديثى فى المؤتمر
الصحفى لمهرجان الإسكندرية السينمائي
تحدثت بكل صراحة فى المؤتمر الصحفى لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي فى قاعة صغيرة إلى حد ما
لا تليق بالمهرجان الدولية فى فندق هلنان
بالمعمورة ٠
وقلت بصراحة أن التعديلات التى تمت فى اخى لحظة قبل انعقاد المهرجان بأيام قليلة سببها قلة الإمكانيات المادية ؛ وانا قمت بتغطية عدة مهرجانات فى مصر مثل مهرجان الإسماعيلية ووجدت أن بعض رجال الأعمال والتجار من دول السواحل : – ( الإسماعيلية والسويس وبورسعيد ) يقيمون بدعم المهرجان ؛ وفى مهرجان اسوان وجدت أيضا أن بعض رجال الأعمال والتجار من اسوان والأقصر يقيمون بدعم المهرجان ؛ ومهرجان القاهرة وجدت عدة هيئات وبعض رجال الأعمال يقيمون لدعم المهرجان ٠
اما المهرجان الوحيد الذى لا يقيمون الاسكندرانيبن بدعمه هو
مهرجان الإسكندرية للاسف الشديد ؛ وقد أقيم المهرجان لعدة سنوات.فى كلا من ( جرين بلازا بسموحة ) وفى ( فندق شيراتون المنتزة ) وسط المحلات التجارية والمبانى والفنادق والمطاعم ولم يفكر احدا.فى دعم المهرجان.للاسف الشديد.
ولولا الدعم المصروف من وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة وهو دعم بحسب اللوائح المالية لسقط المهرجان سقوطا ذريعا ٠
واقول كلمة وارجو أن الاسكندرانيبن فى القاعة يفهموا.كلامى كويس أنه مزجه لرجال الأعمال وليس للصحفيين والاعلام ٠ اقول والله لو كان الأرمن واليونانيين لسه عايشين فى الاسكندرية لكان تعاطفهم مع مهرجان الإسكندرية أكثر من الاسكندريبن أنفسهم
فهو المهرجان الوحيد فى مصر الذى يستقبل
وفود وفنانيين وإعلاميين.من ١٦ دولة
فى حوض البحر الأبيض المتوسط سنويا ؛ ويقوم بحجز افخم الفنادق لهم سنويا ؛ وكان ينشر كتب ونشرات يومية ولكن لقلة الإمكانيات تغير الوضع.هذا العام ٠
وكلمة أخيرة وربنا يسمحنى.عليها.ان الارمن واليونانيين المدفونيبن فى أراضى الإسكندرية لو عرفوا ما.جرى لمهرجان مدينتهم المفضلة.الاسكندرية
اخرجوا.من قبورهم فى سبيل اتقاء سمعة مهرجان الإسكندرية السينما.الدولى وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من تسبب فى الانهيار المالى لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي حتى وصل إلى هذا الحد.من الجفاف ٠
وفقكم الله ٠ واشكر إدارة المهرجان أنها استطاعت فى وسط هذه الظروف المادية الصعبة أن تصمد وتستمر فى إقامة المهرجان سنويا ٠
حسنى طلبة