ملحمة حب من الفنانين
فى ندوة تكريم الفنانة
( الهام شاهين )
كتب / حسنى طلبة
حضرت ندوة تكريم الفنانة ( الهام شاهين ) فى فندق ( ريمانس ) باستانلى
وأدار الندوة (الامير أباظة) رئيس المهرجان والاستاذ
( اشرف غريب ) كاتب معظم كتب التكريمات
الفنانة الهام شاهين وبدأت.الندوة فى الساعة
الثانية عشرة والنصف واستمرت حتى الساعة الثالثة والنصف
رحب رئيس المهرجان بالفنانة الهام شاهين وبالفنانين الذين حضروا من القاهرة.لحضور ندوة تكريمها.وبالصحفيين.
والنقاد.والسادة الحضور
وتحدث.الاستلذ اشرف غريب فقال.:
قمت.فى دورة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي التاسع والعشرين بكتابة.كتاب.للفنانةالهام
شاهين.بمناسبة تكريمها فى هذا المهرجان ؛ وكانت اصعب سنة للفن المصرى والمتربصين للفن والابداع ! تحدث عن هذه الفترة وهذه التجربة ؟
- قالت الفنانة الهام : جهرت بكل شجاعة فى وجه هؤلاء الذين.ظنوا.خطا أنهم
فوق الجميع.؛ وان.
إرادتهم هى الغالبة.؛ وان قانونهم هو السائد.؛!وان من عاداهم لا محالة يفرموه.!!فعقب.اشرفوغريب قائلا :
كان من الممكن أن تلتزم الهام الصمت تجاه.
الهجوم السافر الذى شنه عليها أحد.ابواق الرجعية
والظلام مثلما فعل الآخرون ؛ وانما قررت.ان
تخوض معركة إعلامية
تكشف فيها ألاعيب وزيف.هؤلاء المتسحين
فى الدين.!؟ولكنها لم تلتزم الصمت ؛ ولم تكتف بدعم نقابة المهن
التمثيلية.وزملايها
الفنانين.؛ ولم.تتوقف عند.حدود.مخاطبة.الراى العام عبر وسائل الإعلام وانما قررت إلى جانب ذلك كله اللجوء إلى القضاء فى وقت.كان فيه القضاء فى وقت.كان فيه.القضاء.وفى درجته الاولى قد.حكم على الفنان ( عادل امام ) بالحبس لمدة ثلاثة أشهر بتهمة ازدراء الدين الاسلامى فى أعماله الفنية ؛ ومن ثم.كان اللجوء إلى القضاء محفوفا بالمخاطر ؛ ومغامرة قد.تكلف
صاحبها الكثير ؛ لكن الهام فعلتها.؛ ورفعت أكثر من دعوى ضد.ذلك.الرجل.الذى أساء إليها واضعة ثقتها الكاملة فى القضاء المصرى النزيه ومتحملة فى ذلك كل الدعاوى المضادة التى أرادت تشويه سمعتها.والنيل.من اسمها.وتاريخها ٠
وانتصرت الهام ؛ وتوالت احكام القضاء لصالحها
وانحازت العدالة الشامخة لقيم الحرية والجمال ؛!كسبت الهام شاهين معركتها.اذن ؛ وسجلت.موقفا.شجاعا
لن ينساه لها تاريخ الفن.والابداع.٠بل وسوف يسجله.كل من يتصدون
لاحقا لتاريخ ذلك العام الكئيب من حكم مصر (عام الإخوان المسلمين)
والحقيقة افتكرت الان دور ( سميحة برهان ) فى مسلسل.( على نار
هادئة).حيث اشارت الى انها.ليست.شخصية محاربة وان نفسها قصير وتتعب.بسرعة على حد.وصفها ! ولكن.
معركتها مع ذلك.الرجل الذى لا.احب.ان.اذكر
اسمه.اثبتت قدرتها على خوض المعارك وتمتعها
بطول النفس والمثابرة!!
الهام شاهين
وجعلها
كانت الفنانة ( يسرا )!اول ممثلات هذا الجيل بفيلم ( قصر فى الهواء)
سنة ١٩٧٥؛ثم فيلم ( الف بوسة وبوسة ) سنة ٧٧
ويضبف.اشرف غريب وظهرت الفنانة ( ليلى علوى ).فى فيلمى( من أجل الحياة )سنة ١٩٧٧
و( البؤساء )سنة ١٩٧٨
ثم الفنانة ( معالى زايد )
فى فيلم ( وضاع العمر ياولدى ) سنة ١٩٧٨
والفنانة ( اثار الحكيم)
فى فيلمى( الملاعين )
و( قاتل.ماقاتلش حد.)
عام ١٩٧٩ ؛ ثم جاءت الفنانة الهام.شاهين
لتنضم إلى هذا الجيل بداية بفيلم ( امهات فى المنفى ) للمخرج ( محمد.راضى)!وسرعان ما استطاعت مع بنات جيلها أن تثبت أقدامهن
على خريطة فن التمثيل فى مصر ؛ وتزامن ظهورهن مع ظهور جيل من الشباب.المتميزين
امثال.:فاروق الفيشاوى
ممدوح.عبد.العليم/هشام عبد الحميد.ثم محمود.
حميدة ٠
ووجدت ممثلات هذا الجيل الجديد.فرصا كبيرة فى مشاركة هؤلاء
الجدد من.الرجال بطولة
أفلامهم فى الوقت.الذى شاركن فيه أيضا.النجوم
الراسخين.بطولة أفلامهم
مثلما حدث.مع عادل امام ومحمود عبد العزيز
ونور الشريف وأحمد.
زكى وغيرهم ٠
تقول الفنانة.الهام شاهين
قدمت اول افلامى ( امهات فى المنفى ).
قبل عام من تخرجى
من المعهد.العالى للفنون المسرحية ؛ وكنت قبلها
قد شاركت فى عدة أعمال مسرحية أهمها
(.حورية من المريخ.) للمخرج ( كمال ياسين)
وبعد.فيلمى الاولى شاركت فى حوالى مائة فيلم.سينمايى ولم اقع.فى أخطاء مرحلة الانتشار ؛؛ فافلامى الثمانية الأولى كان معظمها.من.علامات
سينما الثمانينات باستثناء فيلم ( موت أميرة )!سنة ١٩٨٥:
للمخرج.(محمد.البشير)
اما افلامى الأخرى فمع كبار المخرجين مثل (العار) للمخرج ( على ع
الخالق ) وفيلم (.لا تسالنى من انا ) (لاشرف فهمى) و( السيد قشطة )
( لابراهيم عفيفى ) ثم ( الهلفوت ) ( لسمير سيف ).ثم.( رمضان.فوق البركان.) (لاحمد.سبعاوى
ثم.( البرى ء ) ( لعاطف
الطيب) ولولا المشاكل الرقابية التى صادفت
عرض فيلم البرىء لكان عرض عام ١٩٨٥ لكنه تم
عرضه.عام ١٩٨٦ ؛ وكما
تعاملت مع كبار المخرجين فى بداياتى السينمائية تعاملت.ايضا
مع كبار النجوم فى عالم التمثيل.امثال.: شادية /
مديحة يسرى/!أمينة رزق / عادل امام / نور
الشريف/محمود.ع العزيز
عادل ادهم / احمد.زكى
وغيرهم ٠
وكنت حريصة على عدم وجود.تنازلات.فى تلك
المرحلة على شاشة السينما.؛ ولحظى الكبير أن كثير من النقاد
شبهونى بسيدة الشاشة العربية ( فاتن حمامة ) مما جعلنى اتحمل مسؤلية تجاه معرفتى بالجمهور الذى يعشق الفنانة الكبيرة فاتن حمامة ٠
والى اللقاء مع الجزء الثانى من ندوة تكريم الفنانة ( الهام.شاهين )
مع تحيات /
حسنى طلبة
