لقاء مع اشهر منتج
سينمائي ومسرحى
فى فرنسا
( جان لوى ليفى )
كتب / حسنى طلبة
التقيت مع المنتج الفرنسى الكبير ( جان لوى ليفى )و الفنانة الفرنسية ( كارولين )
والمنتج جان من أهم كوادر الإنتاج السينمائي الفرنسى والاوربى على مدار أكثر من ٢٠ عاما ٠
وفى الندوة التى أقيمت لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي فى دورته ٣٩ سأله الاستاذ/
الامير أباظة رئيس المهرجان عن سبب أقدامه على مهنة الإنتاج وخاصىةفى فرنسا مع انها اصعب المهن فى اوربا ؟
– أجاب جان للاننى باعشق الفن وأريد أن اقدم أعمالا جيدة هادفة
للشعب الفرنسى الذواق للسينما ٠
وسأله الناقد /طارق الشناوى الملاحظ مع كثرة افلامك انك تعرضت لماسى كثيرة فى الإنتاج ؛ فهل أثرت عليك كمنتج ؟
– بالفعل تعرضت لمشاكل مادية كثيرة ؛ ولكننى استطعت أن انفذ من عنق الزجاجة لانتج واقدم كل ما هو جديد.للسينما الفرنسية والاوربيةوهى سينما هادفة وليست تجارية فقط ٠
وهذان كان أهم سؤالين فى الندوة والتقيت له ومعه الفنانة كارولين وعرضت عليهما حديث لجريدة(تحيا مصر حرة)
فرحبا. وقالت يكفى أنها تحمل اسم مصر التى نحبها ونعشقها ومنذ أكثر من ٣٠ عاما لم نزورها ٠
علمت أن رصيدك من الإنتاج السينمائي أكثر من ٨٠ ؛ وسمعت فى الندوة انك تعرضت لخسائر مادية فكيف تغلبت على هذه الظروف المادية القاسية وتنتج هذا الكم الكبير من الأفلام ؟
تعرضت للعديد من
الخسائر المادية ؟
- بالفعل تعرضت لخسائر كثيرة عدة مرات ؛ ولكن بقوة العزيمة والإرادة والايمان بالشىء الذى تحبه تستطيع التغلب على كل المعوقات وهذه طريقتي فى الحياة ؛ انظر متفائلا دايما للمستقبل بمنظور وردى ؛
وفيلم يفشل يعوضه فيلم اخر ناجح ؛ والعملية مشيت فى الطريق الذى رسمته لحياتى الفنية كمنتج
لم أقدم تنازلات
طوال حياتى الفنية
على أقدمت على تقديم تنازلات من أجل الربح المادى فى بعض افلامك لتعويض الخسائر فى افلام أخرى ؟
– انا طوال حياتى الفنية لم أقدم تنازلات ؛ والنقاد الفرنسيين والاوربيين
مندهشين بالفعل من كم العمل أكثر من ٨٠ فيلما سينمائيا ؛ ولكنى اقول وبكل صراحة قدمت بعض الافلام التحارية لكن ( هادفة ) لتعويض بعض الخسائر فى بعض الافلام !!
الرقابة فى فرنسا
هل توجد رقابة على الافلام الفرنسية ؛ وهنا تدخل احد النقاد / اشرف غريب وقال إن فرنسا لديها المزيد من الحرية بدليل افلامها فى المهرجانات الدولية بها الكثير من الجرأة والإباحية !!
– هذا من وجهة نظركم وانا اسف وانا باقولها ( وجهة نظر ضيقة سطحية ) الجمهور عندكم فى مصر والدول العربية والخليجية يدخل المهرجانات ويقولون كنا سمعت( قصة ولا مناظر)
واقول وبكل صراحة أكثر حاجة تعبانة هى الرقابة ؛ والرقابة موجودة فى اوربا مثل الدول العربية تماما وأكثر انتم عندكم الرقابة تهتم بالرقابة على الملابس والمناظر العارية ولكن الرقابة عندنا تهتم بمفهوم الفيلم ( سياسى أو غير سياسى ) وتهتم بالحوارات ؛ فأحيانا الكلمة اشد.من السيف ؛ وكثيرا ما حذفت جمل عديدة فى افلامى تؤثر على قضية وهدف الفيلم
مما يضطرنى أن أطلب من السيناريست والمؤلف أن يزيد.مشاهد.اخرى لم تكن موجودة فى القصة والفيلم لاعوض المشاهد المحذوفة لكى يصل معنى وهدف ومضمون الفيلم بما يسبب لى او ازيد فى ميزانية الفيلم واتعرض لخسائر مادية واهى ماشية فيلم يشيل فيلم وفيلم يعوض فيلم!
افلام حصلت على
جوائز دولية
علمت أنك أنتجت أكثر من ٨٠ فيها ؛ وبعضها حصل على جوائز دولية
فما اشهر الافلام التى حصلت على جوائز دولية ؟
– اعتز بكل فيلم انتحته وحصل على حايزة دولية ومن أهم افلامى التى حصلت على جوائز دولية : –
١)
فيلم( هذا هو البطل):
من تأليف / جيرار
لو ييه الحاصل على ٧
سيزار ٠
٢) فيلم(قلب فى الشتاء)
تاليف/ كلود سواستيه
٣)فيلم(اعشاب مجنونة)
تاليف /جاك اوديار
٤) فيلم ( شكرا للحياة ):
تاليف/براترند.بلير
٥) فيلم ( المرافق ):
تاليف/ كلود ميلر
٦)(حب واشرب وغنى):
تاليف/ ايف انجلو
٧) فيلم( شرطة هوليود)
تاليف./أن فونتينو
٨) فيلم ( الاب ) :
تاليف/فلوريان ريلر
( حاصل على جائزتى
اوسكار )٠ وعرض فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ٠
أنتج ٦٠ مسرحية
علمت مع انك عاشق للسينما اتجهت للمسرح
وانتجت للمسرح ؟
– بالفعل (من لا يعمل فى المسرح كأنه لا يعمل فى جميع الفنون فالمسرح ابو الفن فى اى مكان واى زمان ) ٠
وانا عاشق للفن فمان لابد لى من خوض تجربة المسرح وقمت للانتاج حوالى ٦٠ مسرحية ٠
كما ترأست ايضا مسرحين فى باريس هما :
١).مسرح ( ماتيو رينز ) ٠
٢) مسرح(ادوارد الثامن)
إجازة أسبوعين فى الأقصر وأسوان والقاهرة
سمعت.من الاستاذ/ الامير أباظة رئيس المهرجان بانك.ستمكث
فى مصر حوالى اسبوعين إجازة ؟
– بالفعل.انا.اخذتواجازة ومعى الفنانة ( كارولين ) لنقصبها.فى مصر متنقلين ما بين القاهرة والأقصر وأسوان.للاستمتاع بالمناظر السياحية الخلابة والترويج لمصر عند عودتنا لفرنسا ؛ علاوة على اختيار انسب وأحمل المناظر السياحية فى كلا من القاهرة والأقصر وأسوان وانا اخترت مكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباى وحديقة انطونيناس ومسجد.المرسى ابو العباس.فى.الاسكندرية
وقد طلبت من كاتب قصة وسيناريو متخصص أن يكتب فيلما ادخل فيه هذه المشاهد فى القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان لتكون ضمن أحداث فيلمى المقبل باذن الله.تعالى ؛ وهذه الرحلة على نفقتى . الشخصية ٠وهو أقل شىء أقدمه لمصر بلد.الامن والأمان ٠
كلمة لقراء جريدة
تحيا مصر حرة
اشكر سيادتك على هذه المعلومات الوحيدة ٠
وفى النهاية كلمة لقراء جريدة( تحيا مصر حرة)
– اقول لقراء جريدة ( تحيا مصر حرة ) أن حبيت الحرية من اسمها لأنها تحمل اسم مصر الغالية عندى جدا ٠ مصر بلد.الامن والأمان ٠ بل المناخ الحسن ؛ بلد الشمس الساطعة طول السنة ؛ بل السياحة والمزارات والاثارات ٠
اخيرا ( ادخلوها بسلام آمنيين ) ٠
مع تحيات /حسنى طلبة
.