ندوة فيلم
( اختيار مريم )
حضرت خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية الدول. فى دورته ال ٣٩ لعام ٢٠٢٣ ندوة الفيلم المصرى ( اختيار مريم )
فى قاعة ٧ بسينما
( سان استيفانو ) ٠
الفيلم يحكى عن عائلة مفككة الاب قام بدوره الفنان القدير ( محمد رضوان ) وهو الوحيد فى قسط الفيلم المشهور وبقية الزملاءوالزميلات غير معروفين وقد أجريت معه لقاء لحريدة( تحيا مصر حرة ). وتوقعت أن يحصل على جائزة عن دوره فى الفيلم لانه يمثل باحترافبة وموهبة عالية دور اب يمثل الاستقامة فى البيت. يدعى بعجزه ماديا قلة الحيلة ؛. هو فى خارج البيت يمشى على هواه
يعشق امراءة نتزوكة من صاحبه ؛. يقابلها يوميا فى الميكروباس ويجعلها تلبس نقاب حتى لا يعرفها أحدا ؛ وصاحبه يقابله يوميا ويشتكى له أنه يشك فى خيانة زوجته له وهو يطيب خاطره بكلمتين ؛ وينفذ معها علاقة آثمة !!
إلى أن انكشف امرها ونال العقاب من صديقه المهروع فيه ومن أصدقاءه علقة تحعله يتوب بعد ذلك عن فعل الحرام !!
وله زوجة فى حالها حاسه بسلوك زوجها المشين لكنها مش عارفه اتصرف كمعظم الأمهات المصرية المغلوبين على أمرهن !!
والابن شاب فى مقتبل الحياة ودائم الطلبات ليقيم مشروع وهى افكار معظم الشباب ؛ ولكنه للأسف يتسرمح مع زملائه من الشباب فى السهرات الماحنة المصحوبة بسجاير ملفوفة بالحشيش ؛
ويسهر مع الفتيات يوميا ( جيل ضايع ) لا ثقافة ولا تربية ولا عمل ٠٠ لكن
احلام واهية فى الهواء ٠
الابنة مريم ضائعة فى هذا الوسط ةلعايلى الشبه منحرف ٠وتريد.اختيار طريق مناسب لها وخصوصا وهى فى مرحلة الشباب
وفسخ خطيبها الخطوبة
لعدم التزام أهلها بمساعدته مادية فى فرش الشقة من الضروريات ؛ وتريد الاختيار ؛ ولا تعرف الطريق الذى تختاره
وفى الندوة شكرت كاتب الفيلم وهو المخرج فى نفس الوقت وتحدثت وقلت له أنه ترك النهاية مفتوحة لكى يتخيلها المتلقى المتفرج من وجهة نظره !! وهى نقطة اجادة !
توقعت الجائزة لبطل. الفيلم بالفعل اخذتها
واثنيت على الفيلم ؛
وكنت اتمنى من حصول
مخرج وكاتب الفيلم على جائزة ولكنها ذهبت لفيلم
( الصف الاخير ) للمخرج
شريف محسن ٠
وفى المسابقة أيضا توقعت جائزة لفيلم ( محدش شاف ) عن قصة حياة المطرب ( منير مراد ) الذى لحن أعظم الاغانى الخفيفة لعبد.ااحليم حافظ. شادية ومحمد.رشدى
وغيرهم واتنسى بقعل فاعل. كل من يتذكره الجمهور عنه أنه ( شقيق المطربة ليلى مراد ) الفيلم حاز على الجائزة
الثالثة وهو من إخراج المخرجة(ملك ابراهيم)
واتوقع لها مستقبل فى عالم الاخراج ٠
وكذلك فؤحيت بعدم حصول فيلم ( موسى ابن البحر ) للمخرج. المتميزة ( فرح ) والفيلم فى اخراحه وتصويره ممتاز لكنها وجهة نظر لحنة التحكيم ٠
هنا أشيد بفيلم ( اسنان النيل ) عن تماسيح النيل الكثيرة فى اسوان
وكيف أن التماسيح كانت مقدسة عند.الفراعنة ومرسومة على جدران المعابد ؛ والتوازن البيئة بين الأسماك والتماسيح وكيف أن بعض الصيادين يصطادون التماسيح ويبعيونها للأجانب بأثمان مرتفعة واصبحت وسيلة للربح
الفيلم من إخراج (.منار سعيد ) وهى مخرجة متميزة ٠ وقد حصل
الفيلم على إشادة. تقدير من لجنة التحكيم ٠
وفى النهاية اقول ان مصر بخير وهناك جيل من الشبان والشابات الموهوبين سيكملون المسيرة لاثراء الحركة السينمائية فى مصر وربنا معاهم ٠
والى اللقاء مع الدورة الجديدة للمهرجان فى دورته ال ٤٠ فى عام ٢٠٢٤ ( إذا كان فى العمر بقية ) ٠
مع تحيات /
حسن. طلبة