مركز إعلام مطروح يعقد ندوة بعنوان ( عيد الشرطة ..عطاء تضحية وفاء بالعهد )
كتبت/ إيمان النجار
فى اطار توجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالإحتفال بعيد الشرطة المصرية الثانى والسبعون.وبحضور السيد اللواء حسام الغزولى مساعد مدير أمن مطروح ونائبا عن سيادته
عقد مركز إعلام مطروح ظهر اليوم ندوة موسعة بعنوان ( عيد الشرطة ..عطاء تضحية وفاء بالعهد )وذلك بالمكتبة العامة بمطروح .
حيث شارك بالندوة عدد من ممثلي القيادات الامنية والشعبية والتنفيذية وعدد من الشباب وطلاب المدارس والموظفين والمعلمين والجمعيات الأهلية.بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة وفاء وتقديرا لما بذلوه فى سبيل الوطن
حيث تحدث الدكتور حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف حول اهمية الصمود ومساندة الوطن وضرورة دعم ومساندة القيادة السياسية التى تسير بخطوات واثقة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
كما أشار الاب كيرلس ميخائيل راعى كنيسة الملاك بمطروح الى أن الشرطة هى جزء من الشعب باعتبار افراد الشرطة هم من اسرة المجتمع المصري يشعر بهمومه واهتماماته واضاف ان الشرطة هى التى يقع على عاتقها مسئولية توفير الأمن والامان للمواطن المصرى فهم خط الدفاع الاول داخل الوطن ويستحقون كل التحية والتقدير والاحترام.
وجاءت كلمة العمدة عبد الكريم الصافى رئيس مجلس العمد والمشايخ بمطروح حول اهمية الدور المدنى والشعبي فى التعاون مع قوات الامن والشرطة من اجل الحفاظ على الوطن وتحقيق الامن والاستقرار من اجل استكمال مسيرة التنمية .كما نقل فضيلة الشيخ عبد الحكيم سلطان مدير عام منطقة وعظ مطروح تحيات الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر للحضور وأكد أن مصر محفوظة بدرع وسيف ،أما الدرع هو الازهر الشريف واما السيف فهم رجال الشرطة والجيش والذين يمثلون العين الساهرة لحماية هذا الوطن وهو من اعظم الاعمال لأنه جهاد فى سبيل الله.
والقى الدكتور محمد منير المتحدث الإعلامى باسم المحافظة الضوء على ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة المصرية وقال بأنها ملحمة تاريخية مشرفة لابد من تعريفها للأجيال واشار الى ان بداية الكفاح ضد الاحتلال البريطاني في مصر كانت على يد المقاومة الشعبية والفدائين الذين كبدوا الاحتلال خسائر فادحة وخاصة فى منطقة القنال وذلك على خلفية الغاء معاهدة١٩٣٦ والتى عقدها مصطفى باشا النحاس رئيس وزراء مصر فى ذلك الوقت وتصاعد الامر الى ان طلبت قوات الاحتلال من الشرطة المصرية المتواجدة بقسم الشرطة بمدينة الإسماعيلية تسليم السلاح وذلك يوم الجمعة الموافق ٢٥يناير ١٩٥٢ وذكر د منير ان عدد قوات الشرطة فى ذلك الوقت بلغ ٨٨٠ رجل شرطة منهم ٨٠ رجل شرطة داخل قسم شرطة الاسماعيلية و٨٠٠رجل شرطة فى الثكنات . واضاف د منير ان عدد قوات الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت بلغ سبعة الاف جندى بريطانى مجهز باحداث الاسلحة والمعدات فى ذلك الوقت .ويعكس عدم التناسب بين قوات الشرطة المصرية الباسلة وقوات الاحتلال.وبالطبع لم تستسلم قوات الشرطة المصرية ورفضت تسليم السلاح وقاومت حتى سقط فى هذا اليوم ٥٦شهيد و٧٣جريح . واضاف د منير انه من الدروس المستفادة من هذة الملحمة ان الشعب والشرطة يد واحدة منذ القدم وان الصمود والمقاومة والوعى للتحديات والأخطار الداخلية والخارجية هى الطريق الى البقاء والتنمية والازدهار فى ظل قيادة سياسية حكيمة وراشدة.
وفى مداخلة للعمدة عبد المنعم اسرافيل المتحدث الإعلامي لمجلس العمد والمشايخ تحدث عن اهمية تضافر كافة الجهود بين كافة الجهات وعلى رأسها الاعلام للانتصار فى معركة الوعى من اجل التنمية والامن والاستقرار.
واوصت الندوة بضرورة تنظيم العديد من الفاعليات التى ترسخ من قيم الولاء والانتماء والمواطنة وحب الوطن وتعريف الاجيال الشابة والاطفال بالبطولات والتضحيات التى تم بذلها فى سبيل هذا الوطن الغالى