دور الشباب في تنمية الأسرة المصرية ندوة تثقيفية بوسط الإسكندرية
كتبت/ إيمان النجار
نظم مركز إعلام وسط الاسكندريه، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، قطاع الإعلام الداخلي أمس ، ندوة تثقيفية بعنوان ” دور الشباب في تنمية الأسرة المصرية “، بالتعاون مع مركز شباب المطار ، وذلك فى إطار حملة تنمية الاسرة المصرية تحت شعار” أسرتك ثروتك” التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات
وأفتتح وأدار اللقاء الاعلامي الاستاذ تامر عبد المنعم سالم مسئول الأنشطة بالمركز والذي قام سيادته بالترحيب بالسادة الحضور، مؤكدا أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحا أن استقرار ودعم جميع أفراد الأسرة المصرية كبيرها وصغيرها قضية هامة وتعتبر قضية أمن قومي وتشغل اهتمام كل فئات المجتمع وعلى رأسهم القيادة السياسية، ويجب علينا جميعا العمل على تنمية الأسرة وتمكينها في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية حتي ندعم استقرارها وبالتالي تنمية واستقرار المجتمع ككل ، مؤكدا أن رفع الوعى ونشر الثقافة الصحيحة تجاه هذه القضايا هو سبيلنا لمواجهة الأزمات في المجتمع .
ثم القي الدكتور / احمد اسماعيل الضوي اخصائي تمكين وتنمية الشباب بمديرية الشباب والرياضة ومدير المركز اللقاء والذي بدأ كلمتة بالتأكيد علي تأثير الشباب في كافة الجوانب الحياتية الكبير وان المجتمع المصري مجتمع شاب حيث يبلغ تتخطي نسبة الشباب الستون في المائة من عدد السكان تقريبا بعكس الكثير من الدول الأخري لذلك تهتم الدوله بجميع فئات المجتمع وبالأخص فئة الشباب وتوجية العديد من البرامج لتنمية وتطوير قدرات الشباب كما وأكد سيادته على تعريف مفهوم الشباب وهو عبارة عن مرحلة عمرية تبدأ من ١٩ سنه و حتى عمر الاربعين تقريبا في بعض البلدان وتتميز بالعديد من الصفات ومنها القوة والقدرة على التعلم والتطوير بل والقدرة على الإبداع والابتكار وتسعى هذه الفئة دائما نحو التجديد وإثبات الذات وبما أن غالب أفراد المجتمع من الشباب والأسرة هي قوام المجتمع فبالتالي فإننا نتناول اليوم فئة من أهم فئات الأسرة المصرية كما أكد سيادته على ان قوي الشر في العالم تستهدف الشباب بشكل كبير ولكن الدوله منتبهة لذلك وتقوم بوضع الكثير من البرامج لمواجهة ذلك ومن اشكال هذا الاستهداف الغذو الفكري للشباب عن طريق التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبح لها دور كبير وتأثير واضح على تعاملنا اليومي فهي من أهم الأدوات المستخدمة في حروب الجيل الرابع والذي يستهدف فكر الشباب عن طريق بث الإشاعات والتشكيك وتقليل الثقه في الذات وغيرها من الوسائل والتي من شأنها أضعاف المجتمع وتفتيته من الداخل كما أشار إلي دور وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ العديد من البرامج التي تسعي إلى تطوير وتنمية الشباب وتمكينهم في العديد من الجوانب الفكرية والثقافية والبدنية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المجالات المختلفة.
