آليات تنمية الأسره والمجتمع من المنظور الديني ندوة تثقيفية بوسط الإسكندرية
كتبت/ إيمان النجار
نظم مركز إعلام وسط الاسكندريه، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، قطاع الإعلام الداخلي أمس ، ندوة تثقيفية بعنوان ” آليات تنمية الاسرة والمجتمع من المنظور الديني “، بالتعاون مع مدرسه العباسية الثانوية العسكرية بنين، وذلك فى إطار حملة تنمية الاسرة المصرية تحت شعار” أسرتك ثروتك” التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات
وافتتحت اللقاء الاعلامية الاستاذه جيهان مكرم ملك مدير المركز والتي قامت سيادتها بالترحيب بالسادة الحضور، مؤكده أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحة أن استقرار ودعم جميع أفراد الأسرة المصرية كبيرها وصغيرها قضية هامة وتعتبر قضية أمن قومي وتشغل اهتمام كل فئات المجتمع وعلى رأسهم القيادة السياسية، ويجب علينا جميعا العمل على تنمية الأسرة وتمكينها في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية حتي ندعم استقرارها وبالتالي تنمية واستقرار المجتمع ككل ، مؤكدا أن رفع الوعى ونشر الثقافة الصحيحة تجاه هذه القضايا هو سبيلنا لمواجهة الأزمات في المجتمع .
ثم القي الكلمة فضيله الشيخ/ ابو المعارف احمد ابو المعارف سلاطين الواعظ وخطيب ومدرس بمديرية الأوقاف بالإسكندرية والذي بدأ كلمتة بالتأكيد علي أنة جاء الإهتمام بالأسرة في جميع الأديان السماوية وخصوصاً الدين الاسلامي حيث احتلت الأسرة الأولوية فيعتبر استقرار الأسرة وتنميتها هو الضامن الحفاظ على استمرار البشرية و وقد اعتنى القرآن الكريم بالأسرة، و قد دل على ذلك من الآيات التي خصها بها؛ إذ حرص الإسلام على تنظيم العلاقة بين أفراد الأسرة، سواءً على المستوى التشريعي أو السلوكي والأخلاقي، وفصل في شأنها القرآن تفصيلا دقيقا، ولم يترك مجالا كبيرا للبيان النبوي أو تركها للاجتهادات ، وأكد فضيلتة بأن ذلك أن دل يدل على أن حفظ الأسرة حفظ للدين والإنسان وتوجيه لمسار العمران في الأرض كما وقد أكد على أن تناول الاسلام آليات حفظ الأسرة وضمان استقرارها بأن تناول العديد من الموضوعات التي تضمن ذلك وعلى سبيل المثال تنظيم العلاقة بين الذكر والأنثى، وحفظ النسل الإنساني لاستمرار الحياة وعمارة الأرض، وحفظ الأنساب، والإحصان والعفاف، والاستقرار النفسي والتكامل الزوجي، وبناء الإنسان الصالح أو حفظ التدين في الأسرة، و التواصل الاجتماعي والتعارف الإنساني، وسلامة المجتمع وتماسكه واستقراره وهناك العديد والعديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تعزز هذه الموضوعات وتؤكد على أهميتها وكيفيه تطبيقها ثم تطرق سيادته إلى سورة النساء والتي اخصها القرآن الكريم لتنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وحفظ بني آدم ، والأرحام و المواريث، والأمور المتعلقة بالزواج