ح ٢مع الفنان المنولوجست
عمرجيزاوى تزوج ١٠ مرات وعاد للحياة بعد وفاته !!
من أوائل العرب الذين
غنوا ( الفرانكو أراب)
يعتبر الفنان ( عمر الجيزاوى ) من أوائل العرب الذين غنوا( فرانكو أراب )
فقد.كانت أغنيته ( ياميت
نظام على اللى حب ولا طالشى ) لتصبح هذه الأغنية من أول الأغنيات المصرية التى خرجت عن الطابع المميز لهذا العصر فى جيله ٠
اشهر منولوجاته
قدم الفنان عمر الجيزاوى طوال حياته الفنية العديد من المونولوجات الغنائية وأشهرها هى : –
١) اتفضل قهوة
٢) العرقسوس
٣). اه يانى يابوى
٤). الفاكك والمفكوك
٥). حفلة السلام عليكم
٦). قلبى بلدياتى حاسب
من الفرامل
٧). حسرة عليه
٨). خدك ياجميل
٩). غنى ياويكا على
المزيكا ٠
اشهر أعماله
السينمائية
سنة ١٩٥١ : –
١) ( خضرة والسندباد
القبلى ) ٠
سنة ١٩٥٢ : –
٢) ( خد الجميل )
٣) (.أموال اليتامى )
٤) (.المساكين )
٥) (.الزهور الفاتنة )
٦) ( حلال عليك )
سنة ١٩٥٣ : –
٧) (.مجلس الإدارة )
٨) (.القدر والمكتوب )
٩) ( ابن ذوات )
١٠) ( ارض الأبطال )
١٢) (.لسانك حصانك )
سنة ١٩٥٤ : –
١٣) ( انا الحب )
١٤) ( فالح ومحتاس )
١٥) (.دلوقتى ياناس )
١٦) ( بنت الجيران )
سنة ١٩٥٧ : –
١٧) ( الوحش )
سنة ١٩٥٩ : –
١٨) ( المتهم )
سنة ١٩٦١ : –
١٩) ( انا الدكتور )
( وغيرها من الأفلام ) ٠
تم تكريمه من
الرئيس جمال عبد الناصر
ومن الرئيس أنور السادات
تم.تكريمه من الرئيس,( جمال عبد الناصر ) عام ١٩٥٦ إبان حرب العدوان الثلاثى على مصر ومرة ثانية عام ١٩٦٧ عقب النكسة ؛ لمجهوداته ا لا ملموسة فى مشاركته عقب النكسة وحرب الاستنزاف فى حفلات المجهود الحربى ؛ فبالرغم من شهرته
لكنه لم ينس ابدا وطنيته
شارك باغانى وطنية مجانية من أجل مصر ؛ظن كلمات الشاعر (مصطفى الطائر / حسيب غباشى/
عبد.الرحمن الابنودى) الذى غنى له اغنية ( البندقية )
لحنها ( حسن نشأت)
وكذلك.استلم جائزة من الرئيس (.أنور السادات ).
لجهوده الفنية من أجل مصر ؛ واشتراكه فى
(.قطار الرحمة ) مع مجموعة من الفنانين والفنانات بقيادة الفنانة القديرة ( تحية كاريوكا )
من اجل جمع تبرعات لمصر
قضيته الاولى ضد
الفنان زكى طليمات
الفنان عمر الجيزاوى عدة قضايا ؛ وقضيته الاولى عام ١٩٥٧ ضد الفنان ( زكى طليمات ) بحجة أنه يعوقه فى الحركة فى فرقة الفنون الشعبية ؛ حيث حدد طليمات ٣ أمتار فقط هى المساحة المسموح بها بالحركة أثناء غناء مونولوج
( ياحلوة ضمى الغلة ) وطلب الجيزاوى ( تشكيل لجنة تقصى الحقائق) مكونة من الفنانين ( السيد بدير / حمدى غيث ) لأخذ
آرائهم فى هذه القضية ٠
قضية ثانية ضد رئيس مصلحة الفنون لرفضه أن يهرش بالعصا أثناء الغناء !
وفى عام ١٩٥٨ قدم قضيته الثانية ضد.( رئيس مصلحة الفنون ) لأنه رفض ( أن يهرش بالعصا فى مسرحية
ياليل ياعين ) ٠ وبعدها تلقى دعوة لشروط الصلح فى هذه القضية !!
أصبحت قضية ( الهرش بالعصا ) مادة صحفية ؛ وتعاطف مع الجيزاوى عدد كبير من الصحفيين ومنهم الصحفى ( احمد.رجب )
واحد.ممن دافعوا عن
الجيزاوى ؛ الذى ارسل شكوى إلى الاستاذ ( عبد.القادر حاتم )؛ فخصص احمد.رجب مقالا
لواقعة الهرش على صفحات ( مجلة المصور )
قضية ضد.الفنانة شادية
بسرقة اغنية
مصر اليوم فى عيد
ففى أثناء احتفالات مصر بعودة سيناء ؛ فؤجى الفنان الجيزاوى بالفنانة ( شادية )
تغنى اغنية (.مصر اليوم فى عيد ) وزمجر وتضايق
فقد.سجل هذه الأغنية من كلمات الشاعر ( مصطفى الطائر) ولحنها وقدمها للإذاعة المصرية فى بداية الخمسينيات فكيف ينسبوها للملحن ( جمال سلامة ).فقدم إنذارا شديد.اللهجة للإذاعة المصرية بمنع إذاعة الأغنية
وفى انذاره طالب الجيزاوى
بحفظ.حقه والتعويض عما لحقه من إضرار بصفته المالك.الاصلى للأغنية ؛ والتى تغنى بها ايام العدوان الثلاثى على مصر عام ١٩٥٦
وذهب الجيزاوى إلى المحكمة ؛ وبعد.البحث ثبت التطابق بين لحن الجيزاوى ولحن جمال سلامة ؛وأقرت
اعتداء الملحن جمال سلامة على اللحن دون إذن كتابي
من الملحن الاصلى عمر الجيزاوى ؛ وتطابق كلمات الأغنية لمالكها الاصلى مصطفى الطائر مع كلمات الشاعر (عبد الوهاب محمد)
وأخذوا رأى الاستاذ ( محمد عبد الوهاب ) رئيس جمعية المؤلفين والملحنين وقتئذ ؛ الذى أقر
( أنه تعود.على اقتباس جمل.كاملة ونسبها لنفسه !
واضاف أن عبارة ( ياللى من البحيرة ؛ وياللى من الصعيد مجرد رؤى وتعبيرات مثل(ايها الناس)
لانها لا تنسب لأحد.٠
والوضع أن تظل الأغنية باسماءهم جمال سلامة وعمر الجيزاوى متساوية ف رد جميع الحقوق ٠
فأصيب عمر الجيزاوى
( بالاكتئاب.) والمرض ( الذى أدى الشلل ) واعتزل الحياة الفنية غاضبا على محمد عبد الوهاب وجمال
سلامة وعبد الوهاب محمد.
وعلى الفنانة المطربة شادية الذى قدم معها اجمل ادواره واغنياته فى الافلام التى شارك فى التمثيل معها طوال فترة الخمسينيات ٠
رحيل الفنان
عمر الجيزاوى
بعد معاناته من أجل اغنية
( ياللى من البحيرة وياللى من الصعيد ) أصيب بالاكتئاب والمرض والشلل واعتزل الحياة الفنية ؛ وحاول العديد.من الفنانين والمطربين والشعراء إخراجه من عزلته ؛ دون جدوى حتى توفى فى يوم
٢٢ ابريل من عام ١٩٨٣’ عن عمر يناهز ٧٦ عاما ٠
رحل بجسده فقط أما أعماله الغنائية والسينمائية ومونولوجاته ستظل فى ذاكرة كل محبى زمن الفن الجميل ٠
مع تحيات / حسنى طلبة