“اثر التغيرات المناخية على المجتمع” ” ندوة بوسط الإسكندرية للاعلام”
كتبت /إيمان النجار
في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية تحت رعاية الاستاذ الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي نظم مركز إعلام وسط الاسكندرية ندوة بعنوان ” اثر التغيرات المناخية على المجتمع ” بحضور المهندس ايهاب محمد الباحث في شئون البيئة
وذلك بمجمع مدارس محرم بك .
افتتحت الندوة الاعلامية الاستاذة جيهان مكرم ملك مدير المركز وقد قامت بالترحيب بالضيوف وأكدت علي اهمية التوعية بأسباب التغيرات المناخية وممارساتنا الخاطئة التي تسببت في تفاقم الأزمة وكذلك دورنا الهام في التخلص من هذه الآثار.
وقد أدار اللقاء الاستاذ تامر سالم مسئول الأنشطة بالمركز
فيما بدا المهندس ايهاب كلمتة بتعريف وعرض للتغيرات المناخية ووقف سيادتة على أهم الأسباب التي كانت سبب في هذا التغيرات ومنها انبعاثات المصانع فى المقام الأول ثم الممارسات الخاطئة التي تصدر من الناس كعوادم السيارات وحرق القمامة وغيرها من الممارسات
وكذلك أشار سيادته إلى ان تغيّر المناخ يساهم بشكل مباشر في حدوث حالات الطوارئ الإنسانية الناجمة عن موجات الحر وحرائق الغابات والفيضانات والعواصف الاستوائية والأعاصير، التي تتزايد من حيث الحجم والتواتر والشدة.
وتظهِر الأبحاث أن 3.6 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ.
وفي الفترة من عام 2030 إلى عام 2050، يتوقع أن يسبب تغير المناخ نحو 000 250 حالة وفاة إضافية كل عام بسبب نقص التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري وحدها.
وتشير التقديرات إلى أن التكاليف المباشرة للضرر على الصحة (أي دون احتساب التكاليف في القطاعات المحددة للصحة مثل الزراعة والمياه وخدمات الصرف الصحي) تتراوح بين 2 و 4 مليارات دولار أمريكي في العام بحلول عام 2030.
في مجال الصحة – معظم البلدان النامية – ستكون أقل قدرة على المواجهة دون الحصول على مساعدة من أجل التأهب والاستجابة لاثار هذا التغير المناخي ويمكن أن يؤدي الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، من خلال تحسين الخيارات المتعلقة بخدمات النقل والغذاء واستخدام الطاقة، إلى مكاسب كبيرة جداً على مستوى الصحة، لا سيما من خلال الحد من تلوث الهواء.
