حادث خطير.. تفاصيل إصابة عاصى الحلانى بفقدان الذاكرة
إدارة الموقع
كشف الكاتب الصحفي جمال فياض عن تطورات الحالة الصحية للمطرب الكبير عاصى الحلانى، وذلك جراء إصابته عقب سقوطه من أعلى ظهر الحصان قبل عدة أيام، حيث زار جمال فياض الفنان عاصي في منزله للاطمئنان عليه، وأكد أن الإصابة ليست بسيطة، بل إن الفنان نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت أن تكون كارثية.
وأوضح فياض في التصريحات التي حصل عليها من الحلانى، ونشرها عبر صفحته الخاصة، أن عاصي كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع ابنه الوليد، وفجأة الحصان الذي يمتطيه تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطًا على الرقبة والقفص الصدري.
وأضاف أن عاصي غاب عن الوعي تمامًا، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة ونقلوه إلى المستشفى، وهناك رقد غائبًا عن الوعي ليومين متتاليين، وفاق من غيبوبته فاقدًا الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له، وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئيًا كانت أولى كلماته متمتمًا بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، وظلّ المحيطون به يجيبونه على السؤال أكثر من مرة، وفي اليوم الثالث صحصح قليلًا، لكنه ظلّ ناسيًا ما حصل له بالضبط.
تابع أن الحادث أسفر عن عدة كسور في الساعد الأيسر لعاصي، وكسور صغيرة بالخنصر والبنصر في يده اليسرى، ولجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير، أيضًا هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه، رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين، رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى، أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة تثبيتها.
يشار إلى أن عاصي الحلاني، كان قد طرح مؤخرًا أغنية بعنوان “لبيكي يا جزائر”، غناها بمشاركة ابنته ماريتا، وهى من كلمات مضر شغالة، وألحان فاروق الجزائري، وتوزيع خليل أبوعبيد.