«العشر الأواخر من رمضان وفضل ليلة القدر» درس ديني لطالبات الحمام
كتبت /إيمان النجار
قالت الأستاذة إيمان عرفه، عضو منظمة خريجي الأزهر بمخافظة مطروح، على المسلم أن يغتنم العشر الأواخر من رمضان ويحسن فيهن الطاعات والأكثار من العبادات من صلوات تراويح وتهجد وقراءة القرآن والدعاء والتسبيح ولا يضيع هذه الأيام التي نفعها عظيم وكبير.
جاء ذلك خلال الدرس الديني التي القته بمسجد معهد الحمام الابتدائي، بمدينة الحمام.
وقالت أن الله خلق الأيام وفضل بعضها على بعض مثل يوم الجمعة ويوم عرفة ، وفضل الليالي مثل ليلة القدر والتي هي بالعشر الأواخر ، وفضل أشهر على أشهر مثل شهر رمضان على بقية الشهور .
و أوضحت في حديثها أن رمضان مدرسة شاملة مكتملة من فصل العبادات والطاعات والمغفرة والصبر والبر ، والرحمات والسكينة ، وزيادة التقوى ، وفيه المرء يعتدل سلوكه وكل أركان حياته ، وحياة المجتمع تتغير الى الأفضل وكذلك الترابط الأسري يحل ويزداد ، وتزول البغضاء والشحناء والقطعية ،وفيه يزداد شعور المسلم باخيه المسلم ويتلمس حاجاته ويسعى لزيادة اللحمة الإجتماعية والتآلف والتراحم .
كما بينت في حديثها فضل ليلة القدر ، حيث بين الله شرفها في كتابه العظيم حيث قال عز وجل: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ،وقال سبحانه في سورة الدخان: إِنَّاأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ. فهي ليلة عظيمة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تكون في العشر الأواخر من رمضان، وكان يعتني بها صلى الله عليه وسلم، وكان يقوم العشر الأواخر من رمضان يتحرى هذه الليلة، ويقول التمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر ، والسنة للمسلمين رجالاً ونساءً أن يتحروها في العشر كلها، وأن يجتهدوا في قيام هذه الليالي في الصلاة والقراءة والدعاء، تأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام، وطلباً لهذه الليلة، وقال ان
الله يقول فيها لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ, يعني العمل
فيها أفضل من العمل في ألف شهر مما سواها، وهذا فضلٌ عظيم.