اعترافات قاتلة زوجها بكفر الشيخ تعترف: اتفقنا انا وعشيقى على حرق زوجى وهو نائم
إدارة الموقع
“سيدة في منتصف العقد الرابع من العمر متوسطة الطول، ممتلئة البنية قليلا، قمحية البشرة وترتدي جلباب بيتي أحمر في أسود اللون وطرحة على الرأس”.. هكذا وصفت نيابة مركز بيلا المتهمة بقتل زوجها بإشعال النار فيه بمساعدة عشيقها، خلال عرضها على النيابة لإجراء التحقيق معها.
وقفت “ص.ع”، 32 سنة، ربة منزل، وتقيم بعزبة خميس موافي، التابعة لقرية دار السلام بمركز بيلا في كفر الشيخ، أمام محمد شعبان، وكيل نيابة بيلا، وأمانة سر أحمد عميرة، سكرتير التحقيق، خلال التحقيق معها فيما هو منسوب إليها بقتل زوجها “ص.إ”، 43 سنة، عامل زراعي، ويقيم بذات العنوان، عمدًا بإشعال النار فيه أثناء خلوده للنوم، بمساعدة عشيقها المتهم الثاني “ح.ح.م.ا”، 35 سنة، سائق جرار زراعي.
وقالت المتهمة في اعترافاتها:”اللي حصل اني على علاقة عاطفية بعشيقي المتهم الثاني من شهرين، وبنحب بعض، وهو كان واعدني أنه هيتجوزني، فقلتله انت هتتجوزني ازاي وأنا متجوزة، فاتفقنا اننا نقتل جوزي وسألته هنقتله إزاي، هنروح في داهية كده”.
واستكملت المتهمة، قال لي :”متخفيش وملكيش دعوة.. أنا هشتريلك تليفون تكلميني منه أول ما جوزك يكون لوحده في البيت عشان أجي ونخلص منه”.
وأضافت: “قال لي أنا هولع في الأوضة اللي هو بيكون نايم فيها، وكأن اللي حصل ماس كهربائي، ولو حد سألك الولعة دي منين، قولي له المروحة كانت بتنزل شرارة، والكلام ده اتفقنا عليه قبل ما نقتل جوزي بأسبوع وفعلا جاب لي التليفون، وكان كل يوم بيكلمني ويقول يلا عاوزين تخلص منه، وأنا باقوله استنى لحد ما أكلمك وأقولك تعالى، عشان ميكونش في حد شايفنا ونروح في داهية”.
وتابعت المتهمة في اعترافاتها :”يوم الواقعة جوزي دخل اتعشى وخد دش، هو كان تعبان قوي وعنده مرض القلب، وبياخد حبوب تخليه ينام ما بيحسش بحاجة وفعلا أخد الحبوب ونام بعد العشاء، ولقيت الجو هادي، ومفيش حد موجود وعيالي الصغيرين بيلعبوا أمام البيت فكلمت عشيقي في التليفون وقلت له تعالى يلا دلوقتي نخلص من جوزي”.
وأكدت المتهمة أنه بعدها بربع ساعة رأته قادمًا وبحوزته 3 جراكن بينهم جركن فيه 5 لتر بنزين والجركنين الأخرين كل واحد فيه ربع صفيحة جاز ودخل الغرفة بهم وزوجي مستلقي على سريره دون أن يشعر، وكنت وقتها جمعت الغسيل من على السطح ووضعته على السرير بجوار زوجها، فأمسك عشيقها الغسيل وألقاه على الأرض وسكب جاز وبنزين على السرير.
وقالت المتهمة:”بعدها عشيقي سكب بنزين وجاز على الشباك وعلى السجاد اللي في الأوضة والفرش اللي فيها وكان فيه جنب جوزي على الكوميدينو سجائر وولاعة بتوع جوزي فأخدت الولاعة وأعطتها لعشيقي وقال لي أمشي انتي روحي لبنتك، ولو حد سألك قولي له زي ما اتفقنا إنه ماس كهربائي وبتنزل شرارة من المروحة، وفعلا أخدت ابني اللي عنده سنة ونصف وروحت لبنتي.
وأضافت:”بعدها بربع ساعة لقيت محمد ابني اللي كان بيلعب قدام البيت جه وقال لي ان بيتنا بيولع فأنا عملت نفسي مخضوضة وطلعت أجري على البيت لقيته والع وقعدت أسأل: صلاح جوزي فين؟، وعملت نفسي بعيط عشان محدش يحس بأي حاجة والناس كانوا بيطفوا في البيت والناس قالولي: احنا نقلنا صلاح جوزك ودناه بيت أبوه وهو اتوفى، وأنا عملت نفسي منهارة عشان محدش يحس بيا”.
وتابعت: “بعد كده الإسعاف حضرت أخذته وبعدين الظباط وصلوا وقعدوا يسألوني إنني بتهم حد أو شاكة في حد فقلت لهم لا مش بتهم حد وده ماس كهربائي عشان المروحة بتنزل شرارة زي ما اتفقت أنا وعشيقي، وبعد كده ناقشوني اني على علاقة بحد لحد ما قلت لهم أنا هاقول على كل حاجة واعترفت لهم بكل الكلام اللي قلته دلوقتي”.
وأكدت المتهمة في اعترافاتها أنه كان هناك خلافات بينها وزوجها المجني عليه، عندما كان يعمل في الخارج بدولة السعودية منذ 17 عامًا، وأنه عاد من سفره منذ شهرين ونصف، وبسبب مرضه بالقلب قرر عدم السفر مرة أخرى، وأثناء تواجده في تلك الفترة، كان دائم التعدي عليها بـ”سلك” هي وأطفالها، وفي نفس الوقت تعرفت على المتهم الثاني “عشيقها” ونشأت بينهما علاقة محرمة واتفقا سويًا على قتله بالطريقة المذكورة في اعترافاتها.