العنوان/الحرب البارده بين الرئيس السيسي و قوى الشر بالداخل والخارج.
أسماء وحيد
الرئيس السيسي يتسبب بشلل رباعي لقوي الشر
رغم كل الاحداث علي الحدود المصرية
الا انه يقيم مشروع القرن
قناة السويس الصغري
الأهم أننا في مصر وفجأة نعلم بمشروع ضخم ونعلم من الإعلام الغربي
وهذا يدل ان الغرب يتابع كل صغيرة وكبيرة وكل مايقوم به الرئيس،السيسي من إنجازات في مصر رغم التوتر علي الحدود المصرية
مع الاستعداد لمواجهة اي تهديد لمصر واستعداد الجيش المصري للدفاع عن تراب مصر
الا ان الرئيس السيسي وبرغم هذا يبني ويعمر وينشأ قناة سويس جديدة
هذا المشروع حبيس الإدراج منذ الخديوي اسماعيل
الرئيس السيسي فتح الإدراج ونفذ المشاريع
جريدة أكسبريس البريطانية
بتكشف إن مصـــــــر هتعمل مشروع عملاق جديد فى الصحراء الغربية ..
المشروع اسمه «قناة السويس الصغرة» والتكلفة 1.5 مليار جنية استرلينى .
هل مصــــــر بحاجة إلى قناة سويس صغرة جديدة ؟
• وأزاى هتبقى قناة تابعة للسويس بينما هى تقع فى الصحراء الغربية ؟
إلى متى سوف تهدر الدولة المصــــرية مليارات الدولارات فى الصحراء والبناء فى أتون الصحارى دون دراسات للجدوى الحقيقية ؟
للأجابة عن الأسئلة
جريدة «أكسبريس البريطانية»
بيقولوا عننا ايه الأول
الجورنال الأنجليزى بيقول إن مصــــــر هتحفر قناة بطول 55 كم فى البحر المتوسط إلى وسط الصحراء الغربية عند منخفض القطارة ..
ولأنه منخفض يبقى مية البحر هتملئ بحيرة طبيعية تصل إلى أكثر من 20 ألف كيلو متر مربع .
تقريباً حوالى 2% من اجمالى مساحة مصـــــــر ..
الجورنال الأنجليزى بيقول إن التبخر الكبير للمياة من البحيرة هيؤدى إلى هطول الأمطار فى المناطق المحيطة بها مع وجود الأمطار بشكل دائم فى الصحراء الغربية بطول خط بحيرة منخفض القطارة .
قادر تزرع الصحراء والمية بقت متوفرة بالفعل ..
الجورنال الأنجليزى بيقول إن تدفق مياة البحر المتوسط إلى منخفض القطارة بيوفر فرصة لتوليد الطاقة الكهرومائية .
مثل السد العالى .
عندك من لا شئ هيبقى موجود إمكانية إن المنطقة الجديدة دى هتولد طاقتها بنفسها من غير ما تسحب كيلو واط واحد من شبكة الكهرباء المصـــــرية الحالية بخلاف مزايا ثانية مثل السياحة وتوفير فرص العمل وإستغلال البحيرة كامزرعة سمكية طبيعية .
منخفض القطارة فى محافظة مطروح هو ادنا نقطة فى أفريقيا من حيث إنخفاضها عن سطح البحر بعد بحر العسل فى جيبوتى ..
ادنا نقطة يعنى أكثر نقطة منخفضة فى بر القارة السمراء .
إن المنخفض بيقع جنوب منطقة العلمين يعنى فيه تكامل بين المشاريع القومية ما بين ما يحدث فى العلمين الجديدة وخليج رأس الحكمة ومنخفض القطارة .
منخفض القطارة مساحتة ضعف مساحة دولة زى لبنان ..
للمفارقة الفكرة اتقالت من زمان
عارفين كل الأفكار والمشاريع كانت على الورق بدون إرادة سياسية إلى أن أتى
((الرئيس/عبد الفتاح السيسى))
وحولها إلى حقيقة .
أول من اتكلم أن منخفض القطارة ممكن يبقى بحيرة تولد الطاقة وتصنع وادى جديد فى الصحراء الغربية وتتكامل مع مشروع ممر التنمية للعالم الكبير «فاروق الباز» هو العالم الالمانى «البرت ريي» سنة 1912 فى زمن الخديوى
«عباس حلمى الثانى» ورغم إن الأنجليز عرضوا الفكرة نفسها مرتين فى زمن «الملك فؤاد» .
يتم الإستفادة من المياة فى زراعة ملايين الأفدنة .. الفكرة بل كل الأفكار اللى عرضها الأنجليز والالمان لحد الثمانينيات كانت صعبة التنفيذ ومجرد خيال وورق ..
لحد ما اجتمعت هيئة التخطيط العمرانى سنة 2011 برئاسة الدكتور «مصطفى مدبولى» ووضعوا خطة للمشروع نرجع لمصــــــر ونقول إن تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء أو حتى السيد رئيس الوزراء حول توقف المشاريع دى .. تصريحات مجتزأة ومشوهة وعمر ما الدولة المصــــرية ما هتاخد قرار
لأن هو ده العادى والطبيعى
إن المشاريع لازم تفضل مستمرة للأسف الشعب اتعود على السقف المنخفض اللى كان عايش تحتة قبل عصر
((الرئيس/عبد الفتاح السيسى))
العادى جداً والطبيعى جداً إن الدولة تعمل مشاريع يومياً .
وتوفر يومياً ملايين فرص العمل وتمارس دورها فى التطوير والتشغيل والبناء والتحديث والصناعة والأنتاج والا هنتأخر عن الدول المنافسة .. للأسف بعد 30 سنة هزيان .. الناس مبقتش عرفة ابسط حقوقها وبقت فاكرة إن حكومة بتبنى وتعمر بقى فيها اختيارات بين صح وغلط ونكمل ولا نوقف لحد كده .
هى المشاريع دى ايه ؟
ماهى شرايين تجارية .
هى الطرق السريعة والموانئ .
هى فرص عمل لشركتك ولأبنك .
هى خطوط الأنتاج والتوزيع والتصدير .
هى تحسين عيشة المواطن للوصول إلى الحياة
عندنا سد عالى جديد فى منخفض القطارة وبيحيرة ناصر الجديدة فى محافظة مطروح على مرمى بصر مشاريع العلمين الجديدة ورأس الحكمة .