اليوم ذكرى وفاة المطربة
( وردة الجزائرية )
———————
تحل اليوم ١٧:مايو ذكرى وفاة المطربة ( وردة الجزائرية )! عن عمر يناهز ٧٨.عاما ؛ حيث أنها.من
مواليد ٢٢ مايو ١٩٣٩
طفولتها وبداياتها الفنية
ولدت وردة فتوكى الشهيرة ( وردة الجزائرية ) من أب جزائرى وام لبنانية وهى من عائلة ( بيروتية تدعى يموت ) !! عاشت طفولتها فى فرنسا ؛ وكانت تعشق الغناء منذ طفولتها ؛ وكانت تقوم بتقديم الاغانى للفنانين المعروفين وقتها امثال ام كلثوم واسمهان ؛
يشرف على تعليمها الغناء
الفنان التونسى الصادق ثريا
وكان يشرف على تعليمها الغناء ومخارج الألفاظ الموسيقار التونسى الراحل
( الصادق ثريا.) فى النادى الذى يمتلكه والدها فى فرنسا ؛ ثم بعد.ذلك أصبح لها فقرة غنائية من الحان الصادق ثريا خاصة بها فى نادى والدها ؛
المنتج حلمى رفلة
يكتشفها ويقدمها للسينما
وشاهدها المنتج ( حلمى رفلة ) وكان فى نفس الوقت مخرج سينمائي معروف فأعجب بصوتها واداءها ؛ ووعدها فور استعداده بإنتاج وإخراج فيلم له بإرسال دعوة لها ؛
وبالفعل فى بداية عام ١٩٦٠ أرسل إليها دعوة للقيام ببطولة الفيلم الغنائي الملون
( المظ.وعبده الحامولى ) الذى شاركها.فيه بالبطولة والغناء المطرب الجديد (عادل مأمون) والفنانين( حسين رياض –
شكرى سرحان – فؤاد.
المهندس – حسن فايق )
ونجح الفيلم جدا ونجحت معه وردة الجزائرية ٠
جمال عبد الناصر امر عبد.الوهاب.ان تنضم إلى
اوبريت.( الوطن الاكبر )
وشاهد الرئيس جمال عبد الناصر الفيلم عام ١٩٦٠ وأعجب بصوتها واداءها المتميز ؛ فأمر الموسيقار والملحن ( محمد.عبد الوهاب.) بأن تكون وردة الجزائرية ضمن
مجموعة ( اوبريت وطنى الاكبر ).,كلمات ( احمد شفيق) غناء ( عبد الحليم حافظ – شادية – صباح – نجاة.الصغيرة-:فايزة
احمد.- نجاح سلام – فايده كامل ) وألحان الموسيقار محمد.عبد الوهاب )! ونجح الأوبريت جدا وما يزال يعرض حتى يومنا هذا ٠
الجيل الصاعد
نجاح اوبريت وطنى الأكبر أجبر المسؤولين عن التليفزيون المصرى وقتها على تكرار التجربة عام ١٩٦١ فى(اوبريت الجيل الصاعد كلمات ( حسين السيد ) الحان(محمد.عبد.الوهاب )
غناء ( نفس مجموعة غناء اوبريت.وطنى الاكبر ويشاركهم فى الغناء محمد عبد الوهاب.٠ ونجح الأوبريت جدا ٠
إشاعة علاقتها بالمشير عامر
وطردها من مصر !!
فى أيام الوحدة بين مصر وسورية عام ١٩٦٢ وكان المشير ( عبد الحكيم عامر )
وزيرا الحربية وقتها عائدا إلى دمشق بعد.رحلة لمصيف بلودان ؛ وفى الطريق كانت الفنانة وردة الجزائرية فى طريقها إلى دمشق فتعطلت سيارتها ؛ ولما علم المشير أمر بتوصيل السيدة وردة الى المكان الذى تريده ؛ وكانت وردة حينئذ غير مشهورة ؛ فانتهزت الفرصة وطلبت لقاء المشير فى استراحته لكى تقوم بشكره بنفسها !! وحضرت بالفعل الى مكان إقامته وكان معه السيد.( أنور السادات ) واللواء ( احمد.علوى ) والوزير السورى(عبد.الحميد
السراج ) ؛ ووصل تقرير سرى بهذه.المقابلة للرئيس جمال عبد الناصر ؛ وانتشرت وقتها اشاعة وجود علاقة بين المشير والمطربة وردة
وقد.قامت المطربة وردة وقتها باستغلال الموقف لصالحها حتى يتقرب منها أهل الفن فى مصر !! وان بتعرفون على سيادة المشير عن طريقها زاعمة بعلاقتها القوية مع سيادة المشير ؛ وأخذت وردة تستخدم اسلوب الترغيب والترهيب حتى يتقرب منها أهل الفن !
مما أدى إلى قيام جهاز المخابرات المصرية بالتحقيق فى هذه الإشاعة ومعرفة مصدرها ؟ فأتضح أن الفنانة وردة هى التى كانت وراء هذه الإشاعة !
لذا صدر قرار بأبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر ٠
زواجها واعتزالها الفن وإقامتها فى الجزائر
وبالفعل عادت الفنانة وردة الى الجزائر وسرعان ما تم التعارف ببنها وبين الاستاذ( جمال قيصرى ) وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى الذى طلبها للزواج بشرط اعتزال الفن والغناء !
فوافقت مضرة !!
غناءها بأمر من الرئيس
بومدين فى عيد.الاستقلال
وبعدها بعدة سنوات تلقت أمرا من الرئيس ( هوارى بومدين ) بالغناء فى عيد.الاستقلال العاشر لدولة الجزائر فى عام ١٩٧٢’فعادت للغناء الذى كان نتيجته أن قام زوجها بطلاقها لانه كان مشترط عليها عدم الرجوع للفن والغناء مرة ثانية ؛ وكانت قد أنجبت منه ولدا وبنت ٠
الرئيس السادات يسمح بعودتها إلى مصر لتعود للفن
طلبت المطربة وردة من سيادة الرئيس ( محمد انور السادات ) فى منتصف.عام ١٩٧٢ العودة إلى مصر مرة ثانية بعد رحيلها عنومصر لمدة ١٠ سنوات قسمح بعودتها لتزاول نشاطها الفنى وغناءها مرة ثانية ٠
حب وزواج ببليغ حمدى اثمر على اروع الاغانى
فور عودتها لمصر تهافت عليها السادة المؤلفين والملحنين بالعديد من الاغانى ؛ فتم تعارفها من بينهم على( الملحن بليغ حمدى ) الذى سرعان ما تحول إلى قصة حب تناولتها الصحف والمجلات المصرية والعربية وتحولت
قصة الحب إلى زواج الذى أثمر على اعذب وانجح الاغانى حتى بعد.انفصالهما فى عام ١٩٧٩
والى اللقاء مع الجزء الثانى مع ذكرى وفاة الفنانة ( وردة الجزائرية ) ٠
مع تحيات /
حسنى طلبة