كواليس جريمة ولاد العم.. “نمبر وان” قتل “ميدو” أمام شقيقه في الوراق
سامية على
بعد مرور 6 سنوات على عرض فيلم “لأمؤخذة”، كشف المخرج عمروسلامة عن مشهد محذوف من الفيلم الذي قام ببطولته كلا من الفنانة كندة علوش والفنان هاني عادل.
وكتب “سلامة”، عبر حسابه بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”، قائلًا: “ده كان مشهد محذوف من فيلم “لا مؤاخذة” مشهد كنت بحبه جدا جدا، لكن في كل المشاهدات في المونتاج، كنت كل ما بفرج الناس على الفيلم كانوا يا إما بيستغربوا المشهد جدًا أومش بيفهموه”.
وستكمل: “اعتقد إنها كانت نكتة معقدة برا ستايل الفيلم”.
تابع: “النكتة كانت إن في كل المسلسلات في الأفلام بعد موت أحد الشخصيات لازم المخرج يقطع على قرآن وعزا وبالذات آية (يا أيتها النفس المطمئنة)، وبما أن الشخصيات في الفيلم مسيحية فلما بيحصل كده بيخرج الراوي ويعتذر ويقول إن ده من فيلم ثاني”.
واستطرد: “محاولة غير مضحكة تقريبًا، للتريقة على الكليشيه، ونقطع بعدها على عزاء في كنيسة”. أضاف: “وبما إني كنت من المعجبين وقتها بأبلة فاهيتا وكان نفسي أحطها في الفيلم في أي حاجة، فطلبتها كضيفة شرف وحطيتها في المشهد ده، فبقت نكتة فوق نكتة”.
وأضاف:” وكان قرار صعب إني أقتل طفلي- كما يقول المصطلح الأجنبي – واشيل المشهد خصوصا وإني كنت لبست جميلة للأبلة وخايف تزعل”.
واختتم تغريدته قائلًا: “لكني استغل الفرصة هنا بعد مرور ست سنين علشان أشكرها واعتذرلها ثاني إنها جت وعملت المشهد وأنا اضطريت أشيله”.
فيلم “لامؤاخذة” بطولة هاني عادل وكندة علوش والطفل أحمد داش، ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة، وتدور أحداثه حول الطفل “هاني عبد الله بيتر”، وهو طفل تنقلب حياته رأساً على عقب بعد وفاة والده، واكتشاف والدته أنه ترك ديوناً كثيرة، فتضطر لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية بعدما كان في مدرسة خاصة، ليواجه الطفل مأزق اختلاف الطبقات بين المدرستين، ويزداد الموقف تعقيداً عندما يضطر لعدم الكشف عن ديانته المسيحية، والاستسلام لفكرة زملائه ومدرسيه الذين لم يلحظوا اسمه كاملاً وظنوا أنه مسلم.