مركز إعلام مطروح يختتم حملة نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لقطاعات الدولة المختلفة
كتبت/ إيمان النجار
اختتم مركز إعلام مطروح ظهر اليوم
حملة نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لقطاعات الدولة المختلفة وأطراف العمل والإنتاج تحت عنوان “معًا نحو بيئة عمل أمنة وصحية .. مستدامة” والتى اطلقها الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات خلال شهرى مايو ويونيو ٢٠٢٤
وذلك من خلال إقامة ورشة عمل تدريبية على مدار يومين تحت عنوان “مبادئ الإسعافات الأولية في بيئة العمل ” وقد استهدفت الورشة عدد( ٢٥ )مشارك من العاملين بمختلف القطاعات بمطروح.
حيث تحدث د مصطفي أشرف مدير مرفق الإسعاف بمطروح حول مفهوم الإسعافات الأولية باعتبارها المساعدة الفورية المقدمة إلى شخص مريض أو مصاب حتى وصول المساعدة الطبية المهنية.
كما ذكر د مصطفي أشرف أهم قواعد الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع المصاب وأكد علي أن أهم قاعدة هي (أمانك الشخصي )
وأوضح مدير مرفق إسعاف مطروح كيفية التعامل مع نزيف الأنف والإجراءات الواجب الالتزام بها لوقف النزيف.
وأشار د مصطفي إلي كيفية التعامل في حالات بلع اللسان والشرقة والغيبوبة و التشنجات والفرق بين الأزمة القلبية والأزمة المخية وتضمنت الورشة تدريبات عملية للمشاركين علي بعض مهارات وطرق الاسعاف وكيفية التدخل الأولى لحين وصول سيارة الاسعاف والطبيب المختص ومنها عمل وضع الإفاقة الجانبي لفتح مجري الهواء للمريض و كيفية عمل إنعاش القلب الرئوي للحد من تفاقم الخطر علي المريض أو المصاب حتي تأتي المساعدات المهنية.
كما ذكر رقم التواصل لاستقبال شكاوي المواطنين لحل أي مشكلة أو عقبات تواجههم علي الرقم التالي (١٢٣) وهو رقم الاسعاف المركزى وأوصى بضرورة نشره بين فئات المجتمع المتخلفة حتى الأطفال.
وأوضح تامر علي مشرف إسعاف مطروح الفرق بين حالات النزيف المختلفة التي تحدث للمصاب وهي النزيف الشريانى والنزيف الوريدي والنزيف الشعيرى وأسبابها وكيفية التعامل معها.
وشرح مشرف إسعاف مطروح كيفية قياس الضغط والتعامل مع جهاز الصدمات الديجيتال.
وكذلك الفرق بين أنواع الكسور وكيفية التعامل معها وعمل جبيره أوليه أمنة للمصاب وذكر أن أخطر أنواع الكسور هو الكسر المتني لأنه يؤدي إلي بتر العضو المكسور.
وأشار تامر علي إلي أنواع الحروق الثلاثة وكيفية التفريق بينهما فالحروق من الدرجة الأولي ينتج عنها أحمرار في الجلد ويشعر المصاب بالألم ولا يقاس مئويًا أما حروق الدرجة الثانية ينتج عنها تسلخ بالجلد وفقاقيع بلازمية ويشعر المريض بألم شديد ويقاس مئويًا وحروق الدرجة الثالثة ينتج عنها لا يوجد بها ألم لموت الخلايا الحسية وتصل إلي العضم.
وأكد علي أن تقاس شدة الحرق بمدة التعرض للحرق وما هي المادة المسببة للحروق ودرجة الحرارة وتعالج بعدم تعرض الحرق للهواء ويوضع عليه ماء الصنبور وهذة العملية تسمي العزل والتبريد.
وقام مشرف إسعاف مطروح بتدريبات عملية مع المشاركين لكيفية إسعاف المرضي في حالة الكسر والنزيف.
وأوصت ورشة العمل بضرورة التعامل الأمن وتنفيذ مبادئ الإسعافات الأولية مع المريض أو المصاب في بيئة العمل لحين وصول المساعدات الطبية اللازمة.