اسرار و وثائق مش هتلاقيها غير هنا في تحيا مصر حره (خطف_الجنود_السبعة)
إدارة الموقع
فاكرين الجنود السبعة اللى إتخطفوا فى شمال سيناء أيام مرسى
وطلع علينا وقال بالنص (أهم شيء عندنا سلامة الخاطفين والمخطوفين)
اظن العالم كله سمع وشاف الكلام ده عبر الشاشات .!!
#السؤال : يا ترى الإخوان كانوا بيدبروا إيه لمصر لما عملوا الفيلم ده ؟!!
• القصة بتتلخص فى الاتي …
١_ عقب بداية الأزمة مباشرة إنتشرت شائعة تقول( إن “محمد مرسي” سيستغل تلك الأزمة لإقالة “السيسي وصدقى صبحى” لإعادة سيناريو شبيه بالتخلص من طنطاوى وعنان )، وسادت حالة من الغضب بين قيادات وضباط الجيش لكن الهدف الاخوانى كان ابعد من كده بكتير .
٢ــ محمد مرسي رفض عقد إجتماع لمجلس الدفاع الوطنى وقرر الإجتماع بثلاثة قيادات فقط وهم ( وزير الدفاع ووزيرالداخلية ومدير المخابرات العامة ) فى قصر الإتحادية ، وتم فى مساء ليلة ( ١٦ مايو ٢٠١٣ ) وكانت النقاشات كالآتى :
• محمد مرسى أخرج ورقة صغيرة من جيبه وصمم على ضرورة الحل السلمى وذكر ( ٥ ) مطالب لابد من تحقيقها لعودة الهدوء إلى شمال سيناء وهى؛-
• ألإفراج عن جميع المتهمين فى تفجيرات طابا وشرم الشيخ والأزهر
• إصدار عفو رئاسي عن بعض المحكوم عليهم بالإعدام غيابياً من أبناء شمال سيناء
• وقف هدم الأنفاق التى تربط رفح بغزة
• إنسحاب الجيش والشرطة من بعض الأماكن الحيوية داخل سيناء
• رفع جميع الكمائن التابعة للجيش والشرطة من رفح والشيخ زويد )
وزير الدفاع الفريق السيسي قال وهو غاضباً ومحتداً لا يمكن القبول بالتفاوض مع الإرهابيين وإلا إنقلبت الأوضاع فى سيناء ومصر كلها ، وهناك من يحاول فرض سيطرته على شمال سيناء ونحن قادرون على ردع ومواجهة أى متطرف ومتجاوز فى حق مصر وجيشها ،
والمطالب الخمسة هذه تثبت وجهه نظرى٠
وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قال : نحن نجحنا فى تحديد مكان الخاطفين وهم ينتمون لتنظيمات متطرفة ولهم علاقة بـ ( غزة ) وأبطال القوات الخاصة فى الأمن المركزى جاهزين لمواجهتهم فوراً
مدير المخابرات العامة اللواء محمد رأفت شحاته قال :علينا الإسراع فى التعامل مع الأزمة لأننا لدينا معلومات مؤكدة بأن الخاطفين يخططون للهروب بالجنود السبعة عبر الأنفاق ليلقوا نفس مصير الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفون فى فبراير ٢٠١١
• محمد مرسي إستمع لآراء وزير الدفاع والداخلية ومدير المخابرات
وقال لهم لابد أن نعطى فرصة للحوار ضماناً لعدم إراقة الدماء ، أنا بكلفكم بمتابعة الحدث وسوف نجتمع مرة أخرى !!… وترك “مرسي” الإجتماع سريعاً وهو يجرى بعد أن أخبره مدير مكتبه بأن “خيرت الشاطر نائب المرشد” يتصل به تليفونياً ..وترك الثلاثة الكبار يضربون كف بكف ويتسألون عن قصة الورقة الصغيرة التى أخرجها من جيبه وبها المطالب الخمسة الدنيئة ؟
قامت القوات المسلحة بنشر مزيداً من القوات والمدرعات والمعدات إستعداداً للحظة الحسم ، وكانت الطائرات تتابع كافة التحركات فى كل من قرى ( صلاح الدين _ شبانة _ أبو عمر _ الجميعى _ البُرث _الكيلو ٢١ ) وداهمت منازل مهجورة تابعة لجماعات متطرفة ..وتم إغلاق المنطقة الحدودية مع ( غزة ) وإعتبارها منطقة عسكرية مُغلقة
٥_ أصدرت رئاسة الجمهورية الاخوانية بياناً أكدت فيه حرصها على سلامة وحياة الخاطفين والمخطوفين ، وأرسل “مرسي” ثلاثة من رجالة وهم ياسر على المتحدث بإسم الرئاسة وعماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية و مجدى سالم من قيادات تنظيم الجهاد وأحد المقربين من أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة” )
للتفاوض مع الخاطفين وخرجوا من القصر الرئاسي فى سيارة مرسيدس سوداء بـ ستائرتابعة لرئاسة الجمهورية متجهين لشمال سيناء ولكنهم إصطدموا وهم فى طريقهم مع عدد من الكمائن الأمنية والعسكرية ،ووقفوا لوقت طويل أمام أحد كمائن الجيش يقع بين قريتى ( صلاح الدين والجميعى ) وتم سؤالهم عن (هوايتهم الشخصية) وصمم ضابط الكمين على ضرورة نزولهم جميعاً من السيارة وتفتيشها .. وسُمح لهم بالمرور بعد وقت ليس بالقصير ووصلوا وإستقروا فى( مسجد القباء فى قرية صلاح الدين ) وإجتمعوا بداخل المسجد مع أكثر من عشرون شخصية سلفية جهادية ومتطرفة لهم علاقات بالخاطفين ، ثم إجتمعوا مرة أخرى فى مسجد أبو منير بقرية المقاطعة .
كانت كافة التحركات واللقاءات مرصودة من المخابرات العامة والعسكرية وامن الدولة.
٦_ تم التواصل بين اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى وعدد من شيوخ القبائل والتأكيد عليهم بأن القوات المسلحة تستعد لحملة كبرى وسيتم توجيه ضربة جوية للمنطقة الموجود بها المتطرفين وتم التركيز على منطقة ( بئر لحفن ) وهى منطقة على بُعد ٣ كيلو من المنطقة الحدودية .
. وفى صباح ( الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٣ )
فوجىء الجميع بوجود الجنود السبعة فى ( منطقة أبو عمر ) وهم لم يتناولوا أى طعام منذ يومين ، وتم الإستعداد لعقد مؤتمر صحفى فى الأمانة العامة للجيش لكن محمد مرسي صمم أن يكون المؤتمر الصحفى فى القصر الرئاسي.
كانت كافة الأجهزة الأمنية والسيادية فى حالة يقظة ومتابعة لكل صغيرة وكبيرة و جعلت الجميع يدرك ان ما يحدث جريمة ومكيدة إخوانية ومخطط للنيل من قيادات الجيش وابعادهم عن منطقة سيناء تحت غطاء مفاوضات رئاسية
لم تكن الخطورة فى عملية خطف الجنود السبعة فقط ، بل تم الكشف عن عدد من الأسرار الكارثية الشديدة الخطورة .
وهذه الأسرار هى :
_ ( السر الأول ) :
تم رصد مكالمات تليفونية بين قيادى إخوانى فى شمال سيناء مع إثنين من الخاطفين وقالوا له نصاً ( أنتم فى جماعة الإخوان قمتم بتوريطنا فى خطف الجنود ، وطلبتم منا خطف الجنود وماقولتوش هانعمل إيه بعد كدا ، وإحنا مش عارفين نعمل إيه بالجنود دلوقتى ، ومش هاننتظر حتى يتم قتلنا بسبب الجنود ) .. الغريب فى الأمر أن هذا القيادى الإخوانى كان يذهب لمديرية أمن شمال سيناء ومكتب المخابرات العامة بشمال سيناء بدعوى معاونة أجهزة الأمن للتوسط للإفراج عن الجنود
_ ( السر الثانى ) :
أحد شيوخ القبائل فى شمال سيناء أبلغ مكتب المخابرات العامة ومكتب المخابرات الحربية بأنه جاءه رسالة عبر أحد الوسطاء بأن الجنود سيتم الإفراج عنهم مع أول ضوء فى الصباح ،، بعدها بدقائق حدث تواصل بين مكتب الأمن الوطنى ومكتبى المخابرات العامة والحربية وأكد مسئول مكتب الأمن الوطنى بشمال سيناء لهما بأنه منذ دقائق تلقى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إتصالاً من الرئيس محمد مرسي وقال “مرسى لوزير الداخلية” نصاً إطمن سيتم الإفراج فى الساعة السابعة صباحاً
_ ( السر الثالث ) :
قيام “الشيخ مرجان سالم الجوهرى _ من قيادات السلفية الجهادية” بتهديد الجيش علناً وقال نصاً ( السلفية الجهادية لها الحق فيما فعلته من خطف للجنود لأن الجيش دخل على الخط ضدنا ، ويمارس معنا نفس ممارسات وأساليب أمن الدولة ، ونحن نقول لأنصارنا لا تفعلوا ذلك مع الجيش ، لكن الجيش دخل طرف فى الصراع ونحن لن نسكت )
_ ( السر الرابع ) :
قيام “مرسي” بالتدخل لوقف تحركات الجيش بل أنه أجرى مكالمات تليفونية من مكتبه الشخصي بالرئاسة مع الجماعات المتطرفة للتفاوض والحوار معهم وإشترطوا عليه عدم حضور الأجهزة الأمنية والسيادية ، لكنه بطبيعة الحال لم يكن لا إتفاق ولا تفاوض وكان غرضه فقط هو ( وقف تحركات الجيش والعمليات العسكرية وعدم هدم الإنفاق )
_ ( السر الخامس ) :
قيام إسرائيل بمد مصر بمكالمة تليفونية تم رصدها عن طريق جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلى المعروف بإسم “أمان” بين أحد الخاطفين والاخوانى صفوت حجازى فى شمال سيناء لأنهم كانوا يستخدمون شرائح لتليفونات تابعة لشبكة الإتصالات الإسرائيلية يقول فيها أحد الخاطفين نصاً ( إلحق يا شيخنا .. الجيش بيحشد .. وماتفقناش على كدا ليرد صفوت حجازى ويقول نصاً
ما تقلقوش .. دى كلها إجراءات شكلية ..والرئيس ” مرسي” بيطمنكم .
تلك خيانة من ضمن قصص الخيانة الاخوانية ٠التى كانت تدار ضد امن مصر لقد كانت مصر معرضة للضياع لولا عناية الله ثم ثورة يونيو التى افسدت مخططات هؤلاء الخونة واتباعهم وأعطت مصر سيادتها علي أرضها واطاحت بحلمهم الخسيس …
حفظ الله مصر قائدا وشعبا وجيشآ.تحيا مصر حره..تحيا مصر حره