فتح ملف مدينة الجونة المنقولة حرفيا من كوستا
برافا.باسبانيا
تبادر إلى ذهنى مباشرة عندما شاهدت المنشآت والمنتجعات السياحية فى كوستا برافا ؛ أن الملياردير المصرى رجل الأعمال ( سميح ساويرس ) نقلها حرفيا بالمسطىة والقلم إلى منتجعات والمنشآت السياحية لمدينة الجونة ؛ واناوهنا اقدم له التحية والتهنئة اولا فأنا مع الاستثمار أبا كان عربى أو أجنيى وبما أنه مصرى فازاداد فخرا وتحية له على ما.اقدم عليه من إنشاء هذه
المدينة السياحية ( الجونة )
ولكن يتبادر إلى ذهنى والى ذهن الآلاف من المصريين الكادحين السؤال الذى يطرح نفسه : هل مصر استفادت من أرباح هذه المدينة ( الجونة ) التى ليست بالملايين ولكن بالمليارات اليورو والدولارات ؛ الذى بيعت فى اول إنشاءها بمئات الآلاف من اليورو والدولارات والان تباع الوحدات والشاليهات والفيلات وبعض القصور الأمراء بالملايين ؛ وكان شقيقى سمير المصرى الهولندى أحد.المشترين فى بداية إنشاء مدينة الجونة ؛ ولما أراد شقيق الملياردير سميح ساويرس الاستفادة ماديا من الجونة أنشأ مهرجان الجونة السينمائي الدولى الذى صرف عليه بالملايين لكنه كسب من وراءه المليارات لانه كان أكثر دعاية لمدينة الجونة
مما استدعى رجال الأعمال المصريين وتجار الخردة إلى شراء السلبيات والفيلات بالملايين ؛ بما أدى إلى اضطرار العديد.من الأجانب إلى بيع وحداتهم سواء شاليهات أو فيلات ؛ ولكن المدعو /.سميح ساويرس كان مرتب لكل شىء ؛ ففى حالة البيع لو الايجار يأخذ نسبة مكتوبة فى عقد.الشراء ؛ والسمسار انجليزى الجنسية ؛ فعندما قرر شقيقى سمير وزوجته الهولندية بيه الشاليه اضطروا إلى دفع النسبة المقررة فى العقد إلى السمسار الانجليزى ؛ وقد.اضطروا.الى البيع لأن مدينة الجونة للاسف أصبحت تمتلىء الآن بالعائلات الجديدة من المصريين من تجار الخردة
ورجال الأعمال ؛ وعاداتهم وتقاليدهم.تختلف عن
عادات وتقاليد الأجانب ٠
وهذه ليست قضيتنا ولكن القضية الأهم هل استفادت مصر من إنشاء مدينة الجونة كما استفاد.الملياردير
سميح ساويرس وشقيقه فيما / نجيب ساويرس تحت زعم.دعم الثقافة المصرية ( مهرجان الجونة السينمائى الدولى ) ؟
اريد.من السادة المسؤولين عن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ومصلحة الضرائب الاحابة !!
خصوصا.ولن هذا البيع تم فى عهد الرئيس الراحل / حسنى مبارك وأولاده جمال وعلاء مبارك ٠
والله من وراء القصد ؛ اللهم انى بلغت فاشهد ؛
حسنى طلبة