مطرب اسبانى احرجنى وصمم أن أغنى معه اغنية!!
فى جميع فنادق إسبانيا لا توجد تعقيدات فى المظهر لرواد الحفلات اليومية ؛ كل واحد.على حريته التامة ؛
ممكن يلبس بدلة وهذا نادر !
وممكن يلبس تيشيرت وشبشب وهو الأغلبية !!
فوجئت وانا سهران فى مكان الاحتفالات اليومية مساء أمس بمطرب اسبانى ينادى على !! فقلت يتمكن يكون بيشبه على ؛ فذهبت إليه على المسرح ؛ فقال لى انت ايطالى ؟ قلت له : لا
فقال لى تبقى اسبانى ؟ فأجبت بالنفى ؛ وقلت له : انا مصرى ؛ ففرح جدا وقال لى أنه ذهب إلى مصر مرتين مرة مع العائلة وهو صغير ؛ ومرة فى جولة فنية فى الشرق الأوسط للغناء ؛ فطلب منى أن أغنى معه اغنية : يامصطفى يامصطفى انا.باحبك يامصطفى ؛ لأن الشعب الاسبانى ومعظم الدول الأوربية. تعرف هذه الأغنية جيدا ويقوموا بغناءها ؛ فقلت له انا صوتى وحش ؛ ولا اعرف أغنى ؛ فقال إنه سيأخذ رأى رواد الحفلة ؛
ففؤجيت بأن رواد الحفلة صمم ان أغنى معه !! وقد
كان وقام بتحيتى ؛ وقمت بتحيته.؛ وفؤحيت بتحية الجمهور ؛ ولا اعلم اذا كان صوتى أعجبهم ولا مجاملة منهم !!.ولا أظن أننى ساعود للغناء مرة أخرى ؛ فالموقف بالفعل صعب ؛ مع أن عدد رواد الحفلة لا يزيدوا عن ٥٠
فقط من الرجال والسيدات والشباب والفتيات والأطفال
مع تحيات /
حسنى طلبة من كوستا برافا