جولة فى مدينة امستردام
ذهبت فى جولة فى مدينة امستردام عصر اليوم ؛ افتكرت فورا فيلم ( همام فى امستردام ) للفنان محمد.هنيدى ٠
مدينة امستردام عاصمة هولندا ؛ وبها اكبر تعداد.السكان فى دولة هولندا ؛ وياتى إليها السياح من جميع أنحاء العالم ؛ للننزهه والترفيه ومشاهدة معالمها المعمارية والحضارية وزيارة شوارعها وميادينها الرائعة ؛ ومشاهدة المبانى الفخمة ذات الألوان المبهرة ؛ والحدائق والمتاحف الموجودة بها وخاصة متحف ( فان جوخ ) الذى يعتبر من أشهر الرسامين فى العالم ؛ وتباع لوحاته حتى اليوم بميات
الآلاف من الدولارات
أو مئات الآلاف من اليورو ؛
وتوجد فى جميع الشوارع والميادين ( موقف للعجلات ) فهى تعتبر وسيلة المواصلات الرئيسية لدى جميع الهولنديبن ؛ أطفالا وشبابا وفتيات ورجال وشيوخ وحتى المسنات ؛ والغريب أن كلا منهم عنده سيارة فاخرة يتركونها عند.فيلتهم ويركبون العجلات فى الذهاب والاياب إلى المدارس والكليات والمصالح الحكومية ؛ أو لشراء بضائعهم من المحلات التجارية ؛ وعند ذهابى إلى أحد.المطاعم بإشترى ساندوتش واحد.ى العصائر
فوجئت بخبر اصطدمنى واصدم جميع السادة السياح فقد.كانت.درجة الحرارة حوالى ٣٠ درجة مئوية وهذا يعتبرجو دافىء ومشمس بالنسبة لجميع الهولنديين والسادة السياح ؛ للتنزه والتجوال فى شوارع مدينة
امستردام ٠
انذار لجميع المواطنين والسياح لمغادرة الشوارع والميادين فى امستردام !!
وإذا بالميكرفون يذيع بصوت عالى فى جميع الميادين والشوارع الرئيسية للسياحة فى امستردام عن خبر غير سار ( أنه ستكون هناك عواصف وصواعق
تبدأ تمام الساعة ٧ مساء مصحوبة برعد.وامطار ثقيلة تصل لحد.الثلوج ؛ ونصحوا جميع المتواجدين بالذهاب إلى منازلهم أو الفنادق التى يسكنون فيها خوفا على حياتهم من اخطار هذا الجو
السىء الغير متوقع !!
فسارع الجميع بالذهاب جريا إلى محطات المترو والاتوبيسات ؛ وجاءت سيارات الشرطة ؛ خوفا عليهم من وقوع خسائر وإصابات ؛ لا قدر الله ؛ وبدأت الشرطة الهولندية بتنظيم المواطنين والسياح ؛ وعند.امتلاء محطة المترو يقفل الباب ؛ إلى أن يركب جميع الموجودين داخل المحطة ؛ثم يقومون بفتح الأبواب ودخول عدد معين من ركاب المترو حسب سعة المترو ؛ وكان المواطنين والسياح فى تعاون تام مع الشرطة فى أداء واجبها ؛ بدون تجمهر أو غضب ؛ وكان السلوك حضارى ؛ فكل صار نحو منزله أو فيلته أو الفندق الذى يقيم فيه بيسر وسهولة ؛ ولكن للاسف اليوم ضاع على بدون ان استغله جيدا !! وعندما وصلت إلى فيلا شقيقى سمير اطمينت
العائلة على وصولى بالسلامة ؛ وقد كانوا
مشغولين هذا اليوم لذلك لم ينزل اى واحد.منهم للشارع وخصوصا أن اليوم الثلاثاء وكلهم.عندهم عمل !!
الا.ان ابن شقيقى مارفن سمير اتصل بى تليفونيا واخبرنى أنه سيحصل على إجازة مخصوص غدا يوم الأربعاء ليذهب معى إلى امستردام لقضاء يوم.ممتع فيها على شرط أن يكون الجو مناسب ٠
فشكرته جدا على مساهمته للترفيه عنى خصوصا أنه باقى لى يومين فقط على انتهاء الرحلة ؛ وأخذت ادعى بينى وبين نفسى ان يتعدل الجو لاعوض به هذا اليوم ؛
واعوض الرحلة التى امضيتها فى اوربا منذ سنتين وقضيتها كلها فى العلاج بين المستشفيات فى كلا من اسبانيا وهولندا وبين فيلا شقيقى سمير فى هولندا ؛ وربنا ييسر الأمر باذن الله تعالى ٠
مع تحيات/
حسنى طلبة
أن يذهب مع. غدا باذن الله تعالى إلى حديقة الحيوان فى مدينة امستردام إذا كان الجو تمام ؛ وتحسنت الأحوال الجوية ؛
فقلت لهم انا فاضل لى حوالى يومين فقط فأتمنى أن يكون الطقس غدا جيد فى امستردام لاعوض به جو اليوم الذى انقلب أكثر من ٣٦٠ درجة مرة واحدة !!