رحلتى الأخيرة لمطار روما
رحلتى الأخيرة لمطار روما الدولى وصلت فى حوالى الساعة ٢ ظهرا وطائراتى التى ستقلع إلى القاهرة فى تمام الساعة ١٠ مساء اى أننى عندى حوالى ٨ ساعات
ترانزيت فلابد من استثمارها
فتجولت فى حدود.مطار روما خارجه وداخله ؛ وعلمت بأن روما هى عاصمة إيطاليا ؛ ويسكن بها حوالى ٢٧٠٠٠٠٠ مليون نسمة ؛
وتعتبر مدينة روما من أهم واجهات السياحة فى العالم٠
you
تشتهر بالعديد.من المزارات السياحية الشهيرة
تتميز روما بعبق الساحر من التاريخ والثقافة والفن ؛ تجذب السياح من جميع أنحاء العالم لاستكشاف معالمها ومزارتها الرائعة من أهمها : –
*. الكلولوسيوم ٠
*الفورومانو ٠
*نافورة تريفى ٠
*الفاتيكان ٠
*السلالم الإسبانية ٠
*التاراديللا باتريا .
*شارع فياديل كورسو ٠
سبب تسمية روما
وسبب تسمية روما من ( روميلوس ) ابن اسكانوس
مؤسس المدينة من رومون اورمين وهو الاسم القديم لنهر التييولة نفس جذر الفعل اليونانى pEW والفعل اللاتينى Rue واللذان يعنيان التدفق ؛ وقد تم نقل اسم العاصمة القديم (فلورنسا ) إلى اسمها الجديد ( روما ) ٠
اصل الشعب الايطالى
واصل الشعب الايطالى من مجموعات فى جنوب اوربا الناطقة باللغات الرومانسية ؛ والقبائل الهند أوربية استقرت فى العصر الحديث فى شبه الجزيرة الإيطالية قادمة من شرق أوربا ( أوكرانيا حديثا ) ٠
واللغة الرسميةوهى الإيطالية ٠؛ وعملتهاةالحاليةوهى ( اليورو ) ٠
المسلمون فى إيطاليا
يقدر عدد المسلمون فى إيطاليا بحوالى ٢٤٠٠٠٠٠ مليون مسلم ؛ يمثلون ٤/٣فى المائة من السكان فى إيطاليا ؛ يحمل منهم
٤٤ فى المائة الجنسية الإيطالية ؛ بينما يحتفظ الباقون بجنسية البلدان التى ينحدرون منها ٠
جلست فى غرفة مكيفة
مخصوصة لكبار السن !
وتعبنى ( الوايف ) يشتغل ويعمل فى أماكن معينة فى المطار ؛ فقلت ليلى نفسى واذهب الى ( الاستعلامات )
لاعرف المكان أو الممر الذى ساتحرك من خلاله فى اتجاه الطائرة المتجهة للقاهرة ؛ وكانت الساعة حوالى ٤ عصرا وباقى على ميعاد السفر حوالى ٦ ساعات ٠
واعطيت جواز السفر والتذكرة الموظفة الاستعلامات التى نظرة فى الجواز جيدا وفى شكلى لمدة دقيقة ؛ ثم أعطيت ورقة وطلبت منى الاتجاه إلى شباك ٢٩ فذهبت هناك وسلمت الورقة وجواز السفر
والتذكرة الموظفة التى تملس فى شباك ٢٩ فاخذت منى الشنطة الكبيرة وادخلتها فى خط السير لشنط العفش المتجهة للطائرة بعد وضع ( تيكيت مكتوب عليه اتجاه الرحلة من روما إلى القاهرة ) ثم أعطيتني. تيكت برقم الشنطة المتجهة إلى القاهرة الخاص بى وقامت بلصقه مع التذكرة ؛ فحمدت ربنا أننى معى الشنطة ( الهاند باك فقط ) لسهولة التحرك فى المطار ؛ ثم طلبت منى الانتظار لمدة ٥ دقائق فانتابنى القلق ؛ وخفت أن أكون عملت شىء مخالف لافاجا بعد ٥ دقائق بالضبط بفتاة جميلة ومعها عربة مخصوصة من عربات المطار واجلستنى بىفق داخل العربة ؛ فشكرت موظفة الاستعلامات ؛ واخذتنى الفتاة الجميلة إلى غرفة واسعة مكيفة بها عدد حوالى ٦ كراسى من الكراسى التى تفرد كالسرير تماما ومخدة ؛ ووجدت بالغرفة سيدة انكليزية ورجل المانى بقية الكراسى فارغة ؛ وتليفزيون كبير ٣٨ بوصة ؛ وكولدير للمياه المثلجة والدافية ؛ وحمام رجالى وحمام حريمى ؛ كالغرف الفندقية تماما ؛ وطلبت منى إذا اردت شيئا أن اطلبه من سيدة جالسة على مكتب فى مدخل الغرفة ؛ وقالت لى أنها سترجع لتاخذنى الى مكان إقلاع الطائرة الساعة حوالى ٩ مساء ؛ فشكرتها جدا ؛ وحاولت انام لم اتمكن وكانت الساعة حوالى ٥ فطلبت من الموظفة التى تحلس على باب الغرفة تفعيل الوايف فحاولت ولم تتمكن ؛ فطلبت منها أن تشغل التليفزيون فأخذت رأى السيدة الإنجليزية والشخص الألمانى فوافقا ؛ وظللنا نتفرج على التليفزيون ؛ وإذا بعائلة انكليزية تدخل علينا فى الغرفة ام على كرسى متحرك وابنها وابنتها ؛ وبعد.فترة ١٠ دقائق طلبت الأم ( ترابيزة ) فأنا اعتقدت أنها ستضع عليها الطعام لتأكل ؛. لكنى رايتها تخرج من شنطتها ( كوتشينة ) وأخذت تفرق الورق عليها وعلى اولادها ؛ فأنا اعتقدت فى البداية أنهم يلعبون
( الاستيميشن ) لأنى اعلم أن أغلبية الإنجليز بلعب نها وسبق أن أعلن معهم وانا مافوق فى اللعب فيها ؛ ولكنى وجدتهم يلعبون ( الكونكان ) وانا متفوق أيضا فى اللعب فيها ؛ فطلبت منهم أن ألعب معهم فرحبوا جميعا ؛ وظللنا نلعب حتى دخلت على الفتاة الجميلة التى اوصلتنى إلى الغرفة وعندما شاهدتنا
نلعب الكوتشينة نادت عل. الموظفة خارج الغرفة وأخذ قسطا من الضحك ؛ وضحكنا معهم ؛ وقالت لى الساعة الآن ٩ ويجب أن اخذك إلى الطائرة فاستاذنت منها أن أتصور مع العائلة الانحليزية الذين رفهوا عنى لمدة أكثر من ساعتين فى لعب الكوتشينة فوافقت ؛ فقام الشاب الانجليزى بنفسه لتصويرنا وطلع معنا فى الصورة وسلمت عليهم. وانصرفت مع الفتاة الجميلة
إلى الطائرة ؛ ودخلت الطائرة بدون اى تعقيدات لأن الموظفة هى التى قامت بكل الإجراءات دخلت الطائرة بينما جميع المسافرين من جنسيات مختلفة يجلسون على الكراسى فى المطار وينتظرون الإجراءات ؛ ودخل مع. رجل انجليزى وزوحته ؛ ورجل المانى فقط
اصبحنا احنا الأربعة فقط فى الطائرة ومعنا المضيفيبن والمضيفات الإيطاليين ؛ وشكرت الفتاة الجميلة التى طابت منها اسمها فقالت ( صوفيا )
وبعد حوالى ١٥ دقيقة بدأ الركاب فى الدخول الى الطائرة ٠
لماذا انا اصرفت فى هذه الحكاية واعطيتها حقها ؟
أطالب المسؤولين فى
الطيران المصرى
ومن هنا من خلال جريدة ( تحيا مصر حرة ) أطالب المسؤولين عن وزارة السياحة والطيران المصرى
مراعاة كبار السن مثلى فوق ٧٠ عاما ومعاملتهم معاملة حسنة سيعود بانطباع ممتاز على السائحين الأجانب والمصريين ؛ وسيزيد.من تدفق السياحة فى مصر ؛ لاننى لاحظت أن معظم السائحين إلى مصر من كبار السن اللذين يربد ن رؤية اثارنا والتمتع بالمتاخ والجو المصرى وشمسنا واثارنا وشؤاطبنا الجميلة ؛ اتمنى من أن طلبى من خلال مقالتى المتواضعة صدى حسنا لدى هيئة تنشيط السياحة. ولدى العاملين فى وزارة السياحة والطيران ٠
والله من وراء القصد ؛ الأهم انى بلغت ؛ اللهم فاشهد ٠
مع تحيات /
حسنى طلبة