كلمة رئيس وكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان بطرابلس
كتب / محمد طعيمه
نقلت جريدة تحيا مصر حره برئاسه المستشار أحمد عارف عن طريق محمد طعيمه المستشار العسكري للجريده ومدير مكتب وكالة الأنباء الدولية لحقوق الأنسان / Intl. News Agency For Human Rights بالقاهره كلمة رئيس الوكاله بطرابس البيان التالي:
IHRC الدكتور هيثم ابو سعيد في ندوة طرابلس / Speech of the High Representative for Foreign Affairs of the IHRC, Dr. Haissam Bou-Said at the Tripoli symposium
لا شك أن الحقوق والواجبات باتت اليوم أمام صعوبات ميدانية لا يمكن تجاهلها، لكن هذا الامر يعطي الحقوقيين دافع اكبر وعناد في الاستمرار لتحقيق العدالة المنشودة.
هذه العدالة واجب أخلاقي اولا وإنساني ودستوري ثانياً ، وعليه فهي رسالة سامية توجب الهيئات المجتمعية والمجتمع المدني التمسك به والعمل على استخراج الحلول، شريطة أن تقوم الدول والحكومات بوضع آلية تنفيذية تنسيقية تفي إلى تطبيق البنود والمقررات الدولية التي وقعت عليها الدول في مجملها، وبالتالي تصبح تلك الدول ملتزمة أخلاقيا وقانونيا بها.
نحن كهيئات حقوقية معتمدة في الأمم المتحدة بصفة خاصة ايكوسوك تتيح لنا أن نكون جهة رقابية استشارية تشارك وتبدي الرأي وتناقش المقرارات الأممية من داخل اروقتها وتقوم بمناقشة التعديلات المقترحة للوصول إلى صيغها النهائية، وبالتالي رأي هذه اللجان الدولية مؤثر ومسموع لدى هذه الجهات الأممية، وتكون داعمة لكل مطلب تحتاجه الحكومات من أجل حسن تطبيق وفهم لهذه القوانين.
هذا في الاجمال، أما ما يحصل في بعض الدول لا يعكس الحالات التي أشرت إليها وبالتالي يكون هناك تعقيدات في المشهد الحقوقي، وهنا يتطلب هذا الأمر بعد توصيات الهيئات المدنية، تدخل المنظمات المنبثقة عن الأمم المتحدة وتعاونها اللجان المعتمدة في الأمم المتحدة التي تكون على دراية ودقّة للمشاكل الحاصلة، ولديها وسائلها الخاصة نتيجة شبكة العلاقات المحلية التي تساهم في:
١- إما انهاء الحالة الشاذة الحقوقية التي وقعت
٢- أو تضع تصور لآلية حلول تدريجية لتفضي في نهاية المطاف إلى مقاربة الانتهاكات التي حصلت.
ما نتمناه داىما أن تكون هذه الحلقة بين المجتمعات المدنية والعيئات الأممية والحكومات تتواصل وتقوم بأنشطةها كل حسب صلاحياته حتى نرى مجتمع أفضل مما نحن عليه اليوم، ويجيب عن كل الهموم والسجون والرؤى المستقبلية لجيل الشباب الصاعد، ونكون وضعنا مع الأمم المتحدة والحكومات مدماك القرار الصائب لمجتمع أفضل.