“يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله ١٥ يوم سيول في جنوب مصر
ارادوها جرداء لا زرع فيها و لا ماء ولكنها ارض انبياء وصالحين جائتنا سيول 15 يوم متواصله على مصر غير مسبوقة تغرق جنوب مصر لأول مرة منذ مئات السنوات
آخذ من دعاء السيدة زينب رضي الله عنها لأهل مصر “يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا”
لاستنشق عبير النصر و الحرية حقا ان الله ناصرنا حقا ان الله حامينا ارادوها جرداء لا زرع فيها و لا ماء وراحوا يستجمعون قوتهم و ينسجون مخططاتهم و يتحالفون و يتسلحون من اجل اسقاط هذه البلد التى حماها الله فكانت ارض انبياء و الصالحين قد يكون فينا المفسدين و لكن “مَهْلا عَنِ اللَّهِ، مَهْلا، فَإِنَّهُ لَوْلا شُيُوخٌ رُكَّعٌ … وشيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع، لصب عليكم العذاب صبا»
بنوا سدهم على منابع النيل و نسجوا له حربا نفسيه اثرت في البسطاء فينا فكانوا عنصر ضغط لم يلبث ان هدأ مع هدوء الذين علموا مايدور حتى جائتنا البشرى سافرت سيولهم العامره الى اراضينا و من اسبوعين و مازالت تزمجر عن غضبها لتروي ظمأنا و تهدئ من روعنا وروع اراضينا لتصيبهم بالحسرة والألم و خيبة الامل على انتهاء مخططاتهم و نتسائل و نتسامر في فرح و نشوة نصر من الله
هل يعد سقوط سيول على مدن مصرية خلال الصيف أمراً طبيعياً؟ و اجيب على السؤال باجابة من خارج الصندوق بصوت مطمئن انصروها فقد نصرها الله احموها فنحن في حماية الله و طمئنوها فلا قادر عليها الا اذا اراد الله
تعرضت مناطق متفرقة من جنوب مصر، وسلاسل جبال البحر الأحمر، لأمطار غزيرة وصلت إلى حد السيول، ورياح شديدة، ما أثار التساؤلات حول طبيعة حدوث ذلك في فصل الصيف، خصوصاً في ظل الأجواء شديدة الحرارة التي تسيطر على معظم المناطق.
وشهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب محافظة أسوان، الاثنين الماضي سقوط أمطار غزيرة مصاحبة برياح شديدة وعاصفة ترابية، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة، فيما تعرضت منطقة شرق العوينات جنوب محافظة الوادي الجديد، إلى سقوط أمطار غزيرة بالتزامن مع تكاثر السحب والغيوم في السماء.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية المصرية إلى وجود تقلبات جوية يشهدها جنوب البلاد، وسقوط أمطار على بعض المناطق وتحديداً محافظة أسوان، بالتزامن مع زيادة نشاط الرياح الجنوبية المثيرة للرمال والأتربة، والتي تزيد من تأثيرها الرياح الهابطة من السحب الرعدية.
وحذّرت الهيئة من استمرار فرص سقوط الأمطار الخفيفة إلى المتوسطة والرعدية أحياناً، والتي قد تصل لحد السيول على مناطق من حلايب وشلاتين ومرسى علم وأبو سمبل وأسوان والوادي الجديد والأقصر، ويصاحب ذلك حدوث نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على بعض الطرق.
في المقابل، تستمر الأجواء شديدة الحرارة مع زيادة في نسبة الرطوبة التي تزيد من الإحساس بحرارة الطقس، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 37 – 39 درجة في القاهرة الكبرى والوجه البحري ومدن القناة، وتتراوح ما بين 32 – 35 درجة على المناطق الساحلية، بينما تســجل على مناطق الجـنوب ما بين 39 – 42 درجة.
وتعرض طريق أسوان – أبو سمبل السياحي، إلى انهيارات في بعض أجزائه بسبب شدة السيول، وهو ما دفع السلطات المحلية إلى إصلاح الطريق بالمعدات وتعلية الجسور؛ ليتم تسيير الشاحنات والحافلات والمركبات والسيارات الخفيفة والثقيلة بالشكل المطلوب.
الحزام المداري
وعن طبيعة ذلك، أفادت الهيئة في بيان، الثلاثاء، بأن حدوث هذه الأمطار الصيفية أمر طبيعي وربما يحدث عاماً بعد عام، ويرجع ذلك إلى ما سمته «الحزام المداري».
وأوضحت أن الحزام المداري، هو خط وهمي يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة، وهو عند خط الاستواء ويتذبذب شمالاً وجنوباً مع الحركة الظاهرية للشمس باختلاف الفصول، حيث يؤدي تلاقي هذه الكتل إلى تكاثر السحب الرعدية، التي تؤدي إلى سقوط الأمطار الغزيرة والسيول عند منابع النيل في السودان وإثيوبيا.
ونوهت بأنه «خلال هذا التوقيت من العام، فإن الفاصل المداري يتذبذب ويتقدم شمالاً ليصل إلى جنوب مصر، حيث تكون عرضة بشكل أكبر لسقوط الأمطار، ولكنها تكون أمطاراً متفاوتة الشدة وأقل في حدتها من تلك التي تحدث عند دول منابع النيل خلال هذه الفترة»، مشيرة إلى أن باقي مناطق الجمهورية لن يتأثر بهذه الأمطار.