فيلم «مسك» يشارك في مهرجان «جاجران» بمومباي
إدارة الموقع
اختير الفيلم الإماراتى «مسك»، للمخرج حميد السويدي، للمشاركة للمرة الثانية ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان جاجران السينمائى المتنقل، وذلك في جولته في مدينة مومباى بالهند في الفترة من 26-29 سبتمبر الجاري، وكان الفيلم قد شارك في جولة المهرجان في العاصمة الهندية دلهى في شهر يوليو الماضي.
ومؤخراً حصل الفيلم على انطلاقته التجارية في 3 دول عربية منذ 29 أغسطس الماضي، وطُرح في 28 دار عرض في الإمارات، وفى دارى عرض في كلٍ من الكويت والبحرين، ومن المرتقب انطلاقته في باقى الدول العربية، ومنها مصر.
مهرجان جاجران السينمائي هو أضخم مهرجان سينمائى متنقل في العالم، ويهدف إلى خلق ثقافة تقدير دور السينما، كما يُعد محاولة جادة لخلق منصة تجمع الجماهير السينمائية من كافة أنحاء العالم.
فاز فيلم «مسك» بجائزة أفضل فيلم إماراتى في مهرجان العين السينمائى، وشارك مؤخراً في مهرجان تازة الدولى لسينما التنوع بالمغرب، كما عُرض في مهرجان الخطوط الجوية الإماراتية للأفلام القصيرة، وفى جامعة السوربون بأبوظبى، وشهد الفيلم عرضه العالمى الأول في الدورة الـ15 من المهرجان الدولى للفيلم عبر الصحراء بالمغرب.
وتدور أحداث الفيلم حول أحمد الذي يتخلى عن عمله الواعد في إدارة المتاحف لرعاية والده المريض، ويتفرغ لإدارة أعمال عائلته الراكدة في مجال العطور، ليتحول أحمد بعد تلك التضحية وطلاقه أيضاً لرجل ناقم على الطبيعة البشرية، ويؤثر هذا التحول على علاقته بطفله المنعزل عبدالرحمن، البالغ من العمر 12 عاماً، وبمرور الوقت يتضح أن الأب والابن لا يفهمان بعضهما وكأن لكل منهما لغته الخاصة، كما يشك أحمد في الهدف وراء عودة أخته من رحلتها حول العالم، حيث يعتقد أنها عادت لتحصل على حصتها من الميراث حال وفاة والدهما، وفى الوقت نفسه تُفاجِئ طليقته الجميع برفع دعوى قضائية ضده لمنعه من رؤية ابنه، مُدعية أنها لا تريد أن يرى ابنها موت جده البطىء.
الفيلم من إخراج وتأليف حميد السويدى، وبطولة محمد أحمد وسهيل الجنيبى وضاغن جمعة ومناهل العوضى.
حميد السويدى مؤلف، مخرج ومنتج إماراتى، ولد في مدينة دبى، قضى عدة سنوات يمارس الأعمال المكتبية الاعتيادية قبل التحاقه بأكاديمية نيويورك السينمائية عام 2010، وفور تخرجه في الأكاديمية، عمل بالعديد من الأفلام القصيرة، سواء فيما يتعلق بتصوير الفيلم أو مرحلة ما بعد الإنتاج، عرضت تجربته الإخراجية الأولى عبدالله في مهرجان دبى السينمائى.