728x90
728x90
previous arrow
next arrow
محافظات و محلياتمشروعات و تنمية

عودة الحياة لشمال سيناء”انجازات اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء”

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

بقلم: د.ماجدة مجاور محمد

أشارت القيادة السياسية بإصبع الحكمة على شخصية وطنية مخلصة لبلدها، شخصية متعددة القدرات سواء عسكرية أو سياسية أو مدنية، فأصابت كبد الحقيقة، هذه الشخصية الفذة هى شخصية معالى الدكتور اللواء / خالد مجاور محمد رجل مصر البار.
بعد تكليف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى سيادته بتولى منصبا مميزا، وهو منصب محافظ شمال سيناء، على الفور قام سيادة اللواء بتنفيذ خطته فى إعادة الحياة لهذه المنطقة الهامة بعد أن تجمدت الحياة بها إثر دور الإرهاب الأسود بها.
نرى اليوم سيلا من المهام المبهرة، والجهد المتألق قام بها معالى اللواء مجاور، وقد قمنا بحصر بعض هذه الأعمال وتجسيد هذه الإنجازات التى غطت جميع المحاور، فمنها اللقاء بالمشايخ وعواقل القبائل العربية، ومنها الاهتمام بالصحة، والبيئة، والرياضة، والطرق، وخدمة المجتمع، والتعليم العالى، والتربية والتعليم، والصحة، واستقبال المصابين الفلسطينيين، واستقبال وتوصيل المساعدات لغزة، وغيرها من الإنجازات التى تساعد على التنمية المستدامة ورفع المستوى السياحى والإقتصادى للمنطقة المعنية.
إنجازاته المجتمعية والتقائه بشيوخ القبائل وعواقلها
● حرص مجاور على زيارة قرية الجفجافة والتقى بالأهالى والمشايخ والعواقل واستمع إلى مطالبهم
واحتياجاتهم فى مختلف القطاعات ووجه بسرعة تلبية هذه الاحتياجات فورا.
● كما التقى سيادته بمشايخ رفح واستمع لشكاويهم.
● التقى بأعضاء حزب الحرية المصرى وأمر بتنفيذ كل الملفات والاحتياجات المطلوبة.
● التقى بأعضاء مؤسسة الشيخ سالم الهرش للتنمية وخدمة المجتمع، حيث وجهوا له الشكر على خدماته المبذولة.
● اهتم بجميع مشاكل المؤتمر الوطنى لشباب شمال سيناء والذى عقد فى أكثر من جلسة.
● التقى معاليه أيضا بقيادات حزب مستقبل وطن فى مهرجان السمان والتمور، كنوع من مظاهر الاحتفال بانتهاء الإرهاب وعودة الحياه الطبيعية لسيناء، وهو ترويجا سياحيا للمحافظة وتسويق المنتجات السيناوية كمردود اقتصادي، وهناك كانت لفتة جميلة باختيار ملكة جمال الأطفال وعدد اثنين من وصيفاتها .
إنجازاته فى مجال الرياضة
● قام سيادة اللواء خالد بافتتاح عدد من المشآت الرياضية.
● أطلق سيادته إشارة البدء لسباق الهجن، وهو من الرياضات الموروثة هناك، والمراد بها المحافظة على العادات والتقاليد للقبائل العربية، وهو عبارة عن 24 شوطا يشترك فيه العديد من القبائل العربية
من أصحاب الإبل المدربة فى نادى الهجن الرياضى فى شمال سيناء، والذى له مردودا سياحيا واقتصاديا .
إنجازاته فى مجال التعليم

● ناقش سيادته مشاكل التربية والتعليم فى مؤتمر تعليمى كبير.
● زار سيادته جامعة العريش والجامعة التكنولوجية، والتقى بالدكتور حسن الدمرداش والدكتور مدحت الحادق والدكتور محمد بسيونى واللواء أسامة الغندور والأستاذ إبراهيم أبو شعيرة والأستاذ سعيد العمارى، وهناك ناقش عدد من الملفات الهامة خاصة إنشاء كلية هندسة سيتم افتتاحها العام المقبل إن شاء الله تعالى.
إنجازاته فى الطرق
● تفقد الكمائن مثل كمين بالوظة على الطريق الدولى للاطمئنان على حسن سير وانتظام العمل بالكمين.
● تابع رفع كفاءة الطريق الدولى.
إنجازاته فى مجال البيئة
● إقامة حملات للنظافة (حملة هنظف بلدنا) وشكر الأهالى على مشاركتهم الفعالة.
● التقى بنفسه بعمال النظافة وصافحهم من باب شحذ الهمم.
● عقد معاليه ندوة فى مجمع الإعلام مع قوات الدفاع الشعبى والعسكرى وإدارة الأزمات لنشر الوعى الثقافى والوطنى ضد المخاطر الإشعاعية والكيميائية وطرق الحماية منها.
إنجازاته على المستوى الخارجى
● استقبال معاليه لوزير الخارجية التركى فى العريش.
● استقباله للسفير الفلسطينى دياب اللوح، حيث بحثا عددا من الملفات الهامة، وشكر السفير الفلسطينى إيصال المساعدات إلى قطاع غزة وكذلك رعاية الفلسطينيين المتواجدين فى شمال سيناء.
إنجازاته فى خدمة المجتمع
● عودة العمل فى المصالح الحكومية.
● عودة العمل فى جمعية التدريب المهنى والأسر المنتجة بالعريش، بعد توقف العمل بها نتيجة الأحداث الأمنية التى مرت بها سيناء، حيث زار معاليه ورش النجارة والحدادة ومدرسة التدريب المهنى ومشاغل الفصول، وأكد على تقديم الدعم الكامل للجمعية ودعم الأسر المنتجة.
● التقى السيد المحافظ بتلاميذ مقرأة القرآن فى تجمع الصالحين، وأعلن عن تنظيم مسابقة لحفظ القرآن، وقام بنفسه بمراجعة أحكام القرآن لبعض الدارسين، ووزع الجوائز على الفائزين والشنط المدرسية والمواد الغذائية.
● دعم سيادته ذوى الإعاقة واستقبلهم فى مكتبه، فهم جزء لا يتجزأ من مجتمع العريش.
إنجازاته فى مجال الصحة
● كان من أوائل اهتمامات سيادة المحافظ زيارة المستشفيات والاطمئنان على توفير الأدوية ومتابعة صلاحياتها، كما زار المرضى والمصابين الفلسطينيين، وتأكد من رضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وهكذا تتوالى الإنجازات فى جميع الاتجاهات، وهكذا يكون الضمير المصرى، وها هو حب الوطن، وهذا ليس ببعيد عن معالى الدكتور اللواء خالد مجاور، ذلك الإنسان الذى سيسأله الله يوم القيامة ويقول له : فيم أفنيت عمرك ؟ فيرد قائلا : أفنيته فى خدمة وطنى والدفاع عنه.
بارك الله فيه وأصلح ما بين يديه وأعانه على تنفيذ ما وكل به، وبارك الله فى أرض العريش وأهل العريش، الصابرين المتعاوننين المحبين لبلدهم الغالى مصر .
تحيا مصر حرة وتعيشى يا بلادى.
بقلم: د.ماجدة مجاور محمد

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى