دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية تثمن إلغاء “شركة تطوير الأفلام الهندية”
رعايتها لمهرجان السينما الاسرائيلي
منى عبدالراضي:
تثمن دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلغاء شركة تطوير الافلام الهندية رعايتها لمهرجان السينما الاسرائيلي، الذي يتباهى بجرائم الابادة الجماعية في قطاع غزة، وينشر الروايات والاكاذيب المضللة للرأي العام العالمي، ويبرر أعماله الإجرامية والعدائية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشير دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إلغاء رعاية مهرجان السينما الاسرائيلي في الهند جاء بعد توقيع عريضة من شخصيات بارزة وصفت المهرجان بأنه غير أخلاقي.
وتؤكد دائرة المقاطعة في الجبهة على أهمية المقاطعة الفنية والثقافية والتي تستهدف عدد كبير من شرائح المجتمع، وتحد من امكانية اللوبيات الصهيونية في نشر الاكاذيب والاضاليل الاعلامية والترويج لجرائمهم، ولعب دور الضحية.
وتعتبر دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية ان الفن لعب دورا هاما في تعزيز الرواية الفلسطينية وكشف زيف وادعاءات الرواية الصهيونية التي تعتبر ان فلسطين ارض بلا شعب لشعب بلا ارض، وهي المعادلة العنصرية التي قامت عليها الحركة الصهيونية..
وتدعو دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى مواصلة حملات المقاطعة الثقافية لدولة الاحتلال الاسرائيلية، واستبدالها في تعزيز التواصل مع الشعب الفلسطيني مما يفسح المجال أمام الرأي العام العالمي لمعرفة الحقيقة الكاملة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب ابادة وتطهير وسياسة تهجير ممنهجة، قتل، اعتقال، وسرقة الاراضي… وذلك للحد من سيطرة الاعلام الغربي المهيمن عليه من قبل اللوبيات الصهيونية.