المؤامرة تكتمل.. صهر أردوغان يفضح مخطط محمد على والإخوان
غرد وزير المالية، بيرات ألبيرق، على حسابه الرسمي أمس الثلاثاء، قائلًا: “إذا لم أصل إلى هدفي عبر المفاوضات، سأسلك طرقًا أخرى”.
التغريدة انتشرت سريعًا، لكننا فوجئنا بحذفها فيما بعد، وتزامنت مع كلمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي هاجم فيها مصر، وتحدث عن ضرورة اقتسام ثروات الغاز في البحر المتوسط.
ويرى كثيرون أن الأحداث الحالية في مصر، تقف خلفها تركيا، وأنهم يحركون عناصر الإخوان، وبعض المنتفعين، أمثال المقاول الهارب محمد علي، وذلك نتيجة الرغبة التركية الملحة في نهب ثروات الغاز والطاقة داخل البحر المتوسط، خاصة بعد التنسيق المصري القبرصي وتوقيع عدد من الاتفاقات، التي أسفرت عن اكتشافات طاقة هائلة في البحر المتوسط، جعلت مصر في مصاف الدول من ناحية الطاقة، ومركز ثقل إقليمي.
وترغب تركيا بشدة في التفاوض مع مصر أو إجبارها على ذلك، من خلال تأليب الرأي العام المصري الداخلي على الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وفبركة العديد من الفيديوهات التي تدين الحكومة المصرية.
وفسر متابعون تغريدة صهر أردوغان، بأن الدولة التركية، التي تعادي مصر، لجأت بالفعل إلى طرق أخرى من خلال استخدام عناصر الإخوان، خاصة المقيمين في تركيا، وشن هجوم ضخم على مصر، وحث الشباب على التظاهر غير السلمي، كما اتضح في فيديوهات المقاول الهارب محمد علي، الذي حرض على قتل ضباط الشرطة وقلب نظام الحكم.