الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تستقبل وفد الحزب الاشتراكي المصري
منى عبدالراضي:
استقبل وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقرها بمدينة بيروت وفداً من الحزب الاشتراكي المصري ضم عضو المكتب السياسي للحزب د. محمد حسن خليل، والدكتورة كريمة الحفناوي عضو السكرتاريا المركزية ، وكان في استقبالهم عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان الرفيق يوسف احمد وعضو المكتب السياسي الرفيقة خالدات حسين وفؤاد بكر عضو اللجنة المركزية.
ونقل الوفد المصري تحيات الحزب الإشتراكي المصري للجبهة الديمقراطية وقيادتها ومناضليها الذين تربطهم بالحزب علاقات نضالية عميقة، كما هي علاقة الشعب المصري بالشعب الفلسطيني التي تتجذر وتتعمق وستبقى القضية الفلسطينية راسخنة في عقول ووجدان الشعب المصري
وتوجه الوفد بالتحية للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة وصموده في وجه العدوان والابادة الصهيونية، وأكد بأن ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وابادة وقتل وحصار ضد الشعب الفلسطيني يستدعي من كل الشعوب واحرار العالم التحرك وعدم السكوت وترك الشعب الفلسطيني ضحية الارهاب الصهيوني الذي يهدف الى انهاء وجود الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وحقوقه الوطنية. كما شدد الوفد على رفض مخططات التهجير للشعب الفلسطيني وضرورة توفير مقومات صموده وادخال المساعدات الانسانية وانهاء الحصار، وافشال أهداف العدوان ومخططات الاستعمار والتهويد والاستيطان ومحاصرة الكيان الصهيوني ومواجهة التطبيع ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين على جرائمهم.
وبدوره رحب وفد الجبهة الديمقراطية بوفد الحزب الاشتراكي المصري الذي تجمعه بالجبهة علاقات كفاحية ونضالية طويلة، ويقدر عاليا مواقف الحزب الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وكفاحه ونضاله من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وأكد الوفد بأن مخاطر المشروع الصهيوني لا تقتصر على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وحدها بل تطال كل شعوبنا وبلداننا العربية، فهو مشروع استعماري احتلالي يهدف الى الهيمنة على بلداننا ومصادرة ترواثها وافقار شعوبها، ولهذا فإن كل شعوبنا العربية وحركات التحرر معنية بصياغة استراتيجية مواجهة ومقاومة شاملة لمحاصره هذا الكيان وافشال مخططاته العدوانية التوسعية الاستعمارية.
وتطرق الوفد للعدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ودعا الى تفعيل كل أشكال التحركات الضاغطة من اجل وقف العدوان وتوفير مقومات الحياة والصمود لشعبنا الصامد في القطاع وفك الحصار وادخال المساعدات وعودة النازحين واطلاق سراح الأسرى ومواجهة مخطط الحسم والضم الصهيوني وضمان محاسبة دولة الاحتلال الاسرائيلي وطردها من الاسرة الدولية وفرض العزلة عليها وقطع كل اشكال العلاقات معها وملاحقة قادتها باعتبارهم مجرمي حرب ومحاكمتهم في المحاكم الدولية.
وأشار الوفد الى مساعي الجبهة واتصالاتها لضمان تنفيذ مخرجات حوار بكين من اجل انجاز الوحدة الوطنية لقطع الطريق على كل المشاريع والمؤامرات التصفوية ورسم استراتيجية وطنية وكفاحية تمكن شعبنا من مجابهة الاحتلال وتحقيق الانجازات الوطنية، وهذا ما يتطلب الشروع الفوري في الدعوة لانعقاد الاطار القيادي المؤقت وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وتوفير الحاضنة السياسية للمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين .